أسباب وراء تراجع الإسماعيلى فى مسابقة الدورى
ظن الكثيرون أن فريق الإسماعيلى بإمكانه مواصلة المشوار للنهاية والصمود أمام الأهلى وإعادة أمجاد جيل 2002 والتتويج ببطولة الدورى بعد تصدر الدراويش لجدول المسابقة طيلة منافسات الدور الأول للبطولة حتى استفاق عشاق الإسماعيلى على فاجعة تراجع أداء الفريق الأصفر بفارق 20 نقطة عن الفارس الأحمر.
ونستعرض فى السطور التالية أسباب تراجع الإسماعيلى فى مسابقة الدوري:
1_ انتصارات الأهلى المتتالية
تسبب الضغط الذى يمارسه الأهلى بانتصاراته المتتالية فى تصدير القلق لنجوم الإسماعيلى الأمر الذى أفقدهم التوازن وذهبت قمة المسابقة للفريق الأحمر الذى قدم نتائج وأداء ممتعا للغاية.
2_ صعوبة منافسات الدور الثانى
تتسم مواجهات الدور الثانى لمسابقة الدورى العام بصعوبة شديدة دائمًا فى ظل حرص كل الفرق على عدم التفريط فى النقاط سواء للنجاة من الهبوط أو لاقتحام المربع الذهبى وبالطبع أندية المقدمة طمعًا فى الاقتراب من اللقب رويدًا رويدًا، الأمر الذى تسبب فى تراجع الدراويش.
3_ غياب الدعم الشتوى
لم يقم مجلس إدارة الإسماعيلى برئاسة المهندس إبراهيم عثمان، بتدعيم صفوف الفريق بعض الصفقات السوبر خلال فترة الانتقالات الشتوية، وهو ما أدى إلى حدوث حالة من الضعف فى مقعد البدلاء وقلة الحلول أمام المدير الفنى.
4_ الضغوط الجماهيرية
فى ظل حالة التفاؤل التى انتابت جماهير الإسماعيلى، خاصة بعد اعتلاء الفريق مقدمة الدورى فى الدور الأول، لتزداد حالة الضغط على اللاعبين، ومطالبتهم بتحقيق البطولة، الأمر الذى أدى لارتباك بعضهم بسبب قلة الخبرة وعدم تعرضهم لمثل تلك الضغوط من قبل، ليحدث خلل واضح فى الأداء ومن ثم النتائج.
5_كثرة الإصابات
تعرض الإسماعيلى لسلسلة من الإصابات ضربت صفوفه وأفقدته عناصر مؤثرة فى مباريات مهمة مثل بهاء مجدى الذى غاب عن 5 مباريات فى الدور الثانى بسبب الإصابة فضلاً عن غياب محمد عواد حارس مرمى الفريق بسبب الإصابة أيضًا.
6_تغيير الأجهزة الفنية
منذ رحيل الفرنسى ديسابر عن تدريب الإسماعيلى لقيادة منتخب أوغندا تولى مسئولية الدراويش أبو طالب العيسوى وبعد رحيله تولى محمد محسن أبو جريشة المسئولية ثم أعلن مجلس الدراويش إسناد المهمة للبرتغالى بيدرو ليضرب تغيير الأجهزة الفنية صفوف الفريق فى مقتل.
7_دكة بدلاء قوية
أثبتت مباريات الإسماعيلى أن الفريق الأًصفر لا يملك دكة بدلاء قوية تساعده على حسم المباريات وتعويض المصابين مثلما يكون حال الفريق البطل فليس كافيًا أن تملك 11 لاعبًا مميزًا فقط.
هذا الخبر منقول من : اليوم السابع