رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إخلاء سبيل الكويتي المعتدي على المواطن المصري أمرت هيئة تجديد الحبس بإخلاء سبيل المواطن المتهم بالاعتداء على المقيم المصري وحيد الرفاعي والشروع في قتله داخل جراج لتصليح الدراجات النارية في منطقة الشويخ الصناعية، بكفالة مالية قدرها 2000 دينار. وتعود وقائع القضية التي شهدت زخما اعلاميا إلى ديسمبر الماضي حينما تعرض شاب مصري للاعتداء على يد مواطن بآلات حادة احدثت كدمات وسحجات بالوجه ونزيف وتورم بكامل الوجه ونقل على اثرها إلى المستشفى وتم ايداعه العناية المركزة. وذكر المعتدى عليه انه يعمل بأحد متاجر الكويت ودخل عليه المعتدي في وقت الراحة وطالبه باحضار احد الفنيين لاصلاح دراجته البخارية، وعندما اخبره بان الفنيين في وقت الراحة اعتدى عليه حتى فقد وعيه. وقال عضو هيئة الدفاع عن المتهم المحامي فيصل العتيبي لـ «الأنباء» ان الهيئة طالبت بإخلاء سبيل موكلها لانتفاء مبررات حجزه، مشيرة إلى أنه مواطن معلوم السكن لا يخشى فراره، فضلا عن عدم صحة اتهامه بالشروع في القتل خصوصا أنه كان بمعرض الدفاع عن نفسه بعدما تلقى ضربة على رأسه من البائع المصري. وكان المواطن المصري المجني عليه وحيد محمود رفاعي بعد خروجه من العناية الفائقة، روى تفاصيل الواقعة وقال: «أثناء وجودي في مقر عملي في منطقة الشويخ الصناعية، حضر إليّ شاب مواطن في وقت الراحة اليومية الذي نتناول فيه وجبة الغداء، وطلب مني قطعة غيار لدراجته النارية (سيكل)، فأخبرته أنه سيتم تنفيذ طلبه بعد انتهاء العمال من استراحتهم، إلا أنه أصرّ بأسلوب غير لائق يدل على أنه في حال غير طبيعية على الحصول على قطعة الغيار في الوقت الذي جاء فيه، وسرعان ما فوجئت به ينهال عليّ ضرباً بعد وابل من السباب، مستغلاً بنيته الجسمانية، فحاولت امتصاص غضبه إلا أنه أكمل اعتداءه عليّ ولما حاولت مقاومته طرحني أرضاً وضربني على رأسي ببطارية دراجة نارية لم أشعر بعدها بشيء، إلا وأنا في مستشفى الصباح، حيث أدخلوني العناية الفائقة بسبب الإصابات البليغة التي تعرضت لها». وتابع «وحيد»: «شعرت بصدمة بالغة تفوق الجروح والكدمات التي ألمت بيّ، عندما شاهدت مقاطع الفيديو التي وثقتها كاميرات المكان الذي أعمل فيه، حيث أظهرت قيام المعتدي بضربي بعصا و(دعس) على رأسي بحذائه، وكأن بيني وبينه ثأراً». وأضاف «وحيد»: «أنا مصدوم ومذهول مما حدث كوني أعيش في الكويت منذ سنوات، ولم أتعرض لمثل هذه الواقعة أو أقلّ منها ولم أر من أهل الكويت إلا الخير، ولم أكن أسمع بتلك الحوادث كما عشتها الآن، فما حدث معي لم أستوعبه، لذلك لم أحتط أو أدافع عن نفسي لعدم تخيلي أن تصل الأمور إلى هذا الحد، فهي واقعة فردية لا تعكس طبيعة التعامل الإنساني للسواد الأعظم من الكويتيين، والحمد لله الجهات الأمنية الكويتية تواصلت معي، ووعدني رجال المباحث بأن المعتدي سينال جزاءه وأنني سأحصل على حقي وفقاً للضوابط القانونية المعمول بها في دول الكويت، كما أن سفارة بلادي تفاعلت مع ما تعرضت له، وقام السفير المصري طارق القوني والقنصل العام هويدا عصام، والمستشار محمود عليوة، ووفد من السفارة بزيارتي للاطمئنان على صحتي ووعدوني خيراً». ووسط الدموع التي انهمرت من عينيّ وحيد، أكمل: «الحمد لله على كل حال، وأنا في انتظار قول الحق». هذا الخبر منقول من : المصري اليوم |
|