اعتقدت أن الله لم يستجيب صلاتي

[walaa farouk]

( روبي هاملتون ) سيدة أعمال في الخمسينات من عمرها حزنت جداً على موت زوجها في " حادث سير " إذ كانت مؤمنة وكانت تصلي من أجل زوجها لكي يؤمن بالرب يسوع ولكنها فقدته وللأبد .
( روجر سايمون )رجل آخر أنهى خدمته في الجيش والآن على جانب الطريق [ يوم 7 أيار ] يؤشر للسيارات لكي يصل إلى مدينته .
بعد مرور كثير من السيارات أخيراً توقفت (سيارة سوداء فاخرة ) فجلس في المقعد الأمامي بصحبة رجلٍ ( وسيم يلبس بذلة أنيقة وقام صاحب السيارة بتعريفه على نفسه فقال: - أنا السيد (هاملتون) وأنا في طريقي لشيكاغو .
تبادل الاثنان أطراف الحديث وشعر الجندي (روجر ) المؤمن بدافعٍ داخلي أن يشاركه بالأخبار السارة عن الرب يسوع ومحبة وخاصة أنه قد أقترب من مدينته .
فبدأ الجندي (روجر) يتكلم عن تجربته الخاصة في الإيمان بيسوع و" خطة يسوع في خلاص البشرية " وكيف أنه يقرع على باب قلوبنا وفي النهاية طلب من السيد ( هاملتون) إذا بحب (أن يفتح قلبه ليسوع ويقبله مخلصاً لحياته ) .
توقفت السيارة فجأةً بجانب الطريق ! اعتقد ( روجر الجندي بأنه سوف " يُطرد من السيارة خارجاً " ولكن لدهشته [ أحنى السيد هاملتون رأسه على مقود السيارة وبدموع قبل الرب يسوع مخلصاً لحياته ]!
شكر ( الجندي روجر ) وقال هذا أعظم شيء يحصل في حياتي !
مضت خمس سنوات تزوج (الجندي روجر) وكان عليه أن يذهب لمدينة شيكاغو فتذكر السيد ( هاملتون ) الذي آمن بواسطته إذ هو يسكن في شيكاغو وقد ترك بطاقته مع (الجندي روجر ) ففي شيكاغو بحث عن شركة ( هاملتون) فوجد العنوان .
في اليوم التالي دخل المبنى وطلب مقابلة ( السيد هاملتون ) فقالت له موظفة الاستقبال إن هذا " مستحيل " ولكنك بإمكانك مقابلة زوجته .
دخل إلى مكتب زوجته الجميل رحَّبت به وقال :- إنني أعرف زوجكِ , وبدأ يذكر لها كيف أن زوجها نقله في سيارته في " يوم سبعه أيار قبل خمس سنوات " .
فسألته : ( هل حدث شيء مميَّز في ذلك اليوم ؟! )
فأجاب وهو متردداً ومُحرجاً : [ لقد شاركته بمحبة يسوع وخلاصه , وكيف صلى بدموع مسلماً الرب يسوع قلبه وحياته ] اندهشت .. فرحت .. بكت وقالت { لعدة سنوات وأنا أُصلي من أجل خلاصه وإيمانه } وآمنت أن الرب سوف { يستجيب لي } .
سألها : " أين هو زوجكِ ؟ " فقالت : { لقد توفي في حادث سير في يوم 7 أيار يبدو بعد أن أوصلك إلى مدينتك وهو في طريقه لشيكاغو ! }
حزن (الجندي روجر ) وأضافت الزوجة [ أنا اعتقدت أن الرب لم يستجيب صلواتي ] ونتيجة لذلك توقفت علاقتي مع الرب وحزنت كثيراً وفقدت كل رجاء !
ولكن الآن { أشكر الرب وأشكرك وابتداءً من هذه اللحظة سوف أُجدد عهدي مع الرب لأنني أعلم أن " زوجي عند الرب يسوع , وسأنظم له يوماً من الأيام "
{ ولأننا نجهل فكر الرب ونجهل طرقه نعتب ونغضب عليه ولكن الرب رحوم وهو بمحبته لا يريد أن يهلك أحد ويستجيب صلواتنا بطريقته الخاصة وما علينا إلاَّ الصبر والتسليم للرب مع أننا لا نفهم مجريات كثير من الأمور ولماذا حدثت هكذا .}
لنستمر في الصلاة من أجل أحبائنا " الذين لم يعرفوا الرب للآن ولنتأكد أن الرب سوف يفتقدهم بطريقته الخاصة " ولنستمر في الصلاة من أجلهم ِّولندوِّن أسمائهم في قوائم ونصلي من أجلهم كل يوم ... آمين ...

[Mary Naeem]

الذين لم يعرفوا الرب للآن ولنتأكد أن الرب سوف يفتقدهم بطريقته الخاصة " ولنستمر في الصلاة من أجلهم ِّولندوِّن أسمائهم في قوائم ونصلي من أجلهم كل يوم ... آمين ...
رووووووووووعة حببتي
ربنا يفرح قلبك

[walaa farouk]

ميرسى على مرورك الغالى مرمر