تجديد الخطاة

[walaa farouk]

كان القس"تشارلس فِنِي" يعظ عن آية من الإنجيل : فتوجه إليه شخص تبدو عليه الصرامة وسأله: هل يمكنني أن أقرأ بنفسي الآية التي وعظتَ منها ؟
وبعدما قرأها طلب من "تشارلس فِنِي" أن يزوره فوعده الخادم بالزيارة ولكن إخوة الكنيسة توجهوا " للقس تشارلس" يرجونه أن لا يذهب لهذه الزيارة، محذرين إياه من هذا الرجل، حيث قالوا له:- «إنه مجرم مشهور في "ديترويت"» ولكن الخادم أصر على الزيارة قائلاً:
- ««لا يحتاج الاصحاء الى طبيب بل المرضى فاذهبوا وتعلموا ما هو: اني اريد رحمة لا ذبيحة، لاني لم آت لادعو ابرارا بل خطاة الى التوبة». } (متى9: 12)»
ذهب "تشارلس فِنِي" حسب الميعاد، وبعدما استقبله الرجل، أغلق عليه الباب بالمفتاح من الداخل، ثم أخرج الرجل مسدسه من جيبه ! ولما اضطرب " تشارلس فِنِي" قال له الرجل:
- «كلا! بالطبع لا أريد قتلك، ولكني أريد أن أسألك: هل دم المسيح الذي تحدثت عنه في الكنيسة يمكن أن يطهر رجل شرير مثلي عمل ما يلي :-
( قتل أربعة اشخاص + يملك ويدير نادي قمار + يملك ويدير خمارة وتجارة مخدرات + يملك ويدير بيت دعارة + يضرب ويعذب زوجته + شوه وحرق وجه ابنته "مارجريت")!!!
فأجابه القسيس :- «كم أنت شرير جدًا! ولكن السر في كلمة (كل)» وعندها تأثر المجرم ووقع تحت تبكيت الروح القدس و بكى وهو يقول "لتشارلس فِنِي":
«ما أعظم نعمة ومحبة الله التي تقبل شريرًا نظيري!»
- «أنا شَوَّهْتُ وجه ابنتي الوحيدة .. احترق بالنار .. لم تصلح معه كل عمليات التجميل. أنا أستحق الحريق ..»
وكان يبكي بشدة، وفي هذه المرة قرأ "تشارلس فِنِي" الآية له: { ودم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية.(1يوحنا1: 7) } .
خرج القس "فِنِي" من المكان، لكن الرجل لم يخرج من شقته حتى الصباح، حيث حطم كل معدات القمار، وأساسات بيت الدعارة، والخمارة.
وفي الصباح ذهب إلى بيته مجهدًا جدًا، لكنه كان سعيدًا بفرح جديد لم يشعرْهُ في حياته، وكأن كل جبال الدنيا سقطت من على كتفه.
وفي البيت لما نادت عليه ابنته "مارجريت" لتناول الإفطار، اتجه إليها بابتسامة عريضة قائلا:- «تعالي يا حبيبتي "ماجي" .. » خافت الفتاة، وجرت نحو أمها قائلة: - «بابا يقول لي: يا حبيبتي "ماجي"»
فقالت لها الأم:- «احذري لأنه سكران بشدة »! وذهبت إليه قائلة:
- «متى تفيق من سكرك هذا؟» فقال لها:
- «كلا يا زوجتى الحبيبة. سامحيني. فالله اليوم أعطاك زوجًا جديدًا لأن { دم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية. (1يوحنا1: 7) }
وفي المساء كان الرجل يمسك بيدي زوجته وابنته، ليذهبوا معًا إلى اجتماع الكنيسة ليسمعوا صوت الرب على فم خادم الرب "تشارلس فِنِي".
وسلموا قلوبهم للرب. وصاروا خدامًا للمسيح، حتى أن مكان القمار والخمارة والدعارة، صار مبنى كنيسة كتب عليها من الخارج: {دَمُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ ابْنِهِ يُطَهِّرُنَا مِنْ كُلِّ خَطِيَّةٍ} (1يوحنا1: 7)
هل اختبرت التغيير الحقيقي في المسيح؟ مكتوب: {إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ. الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ. هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا} (2كور

[Mary Naeem]

هل اختبرت التغيير الحقيقي في المسيح؟ مكتوب: {إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ. الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ. هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا} (2كور
ربنا يباركك

[walaa farouk]

ميرسى على مرورك الغالى مرمر