رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الخليفة جعفر المتوكل الذى امر بهدم الكنائس الخليفة المجرم جعفر المتوكل الخليفة العباسى العاشر الذى امر بهدم الكناائس ومنع الاقباط من لبس ملابس بيضاء وأجبرهم علي ملابس اخرى مهينه فيها رقعة كنوع من الاذلال ووضع صور مفزعة على ابواب الاقباطوعدم ركوب الخيل وتسوية قبورهم بالارض وان لا يظهروا صليبا كانت نهاية هذا الداعشى قتله بيد ابنه المنتصر أمر جعفر المتوكل الخليفه العرب العباسى بأوامر بالإضطهاد العنصرى والدينى فى جميع الولايات وهى أولا: هدم الكنائس كلها كما منعوا من إيقاد أنوارا أو عمل إحتفالات التناصير أو العماد أو زواج ومنعوا أيضا من إستعمال علامه الصليب ، ثانيا:حظر الغير مسلمين ( فئات النصارى واليهود) من لبس الملابس البيضاء المعتاد لبسها فى هذا الوقت بعد صدور هذا الأمر وعليهم لبس ملابس ملونه تظهرهم من المسلمين وعلى القبطى ان يخيط رقعه عسليه أو صفراء اللون فى ثيابه طولها أربعه قراريط وكانت نساء تلك الأيام يلبسن المناطق والأحزمه والحياصات وهى علامه الحشمه والتواضع أما الرجال فلا يجوز لهم التمنطق بهذه الأشياء ، فصدر أمر حينئذ بمنع القبطيات من إستعمال هذه الأحزمه وأن رجال الأقباط يلبسونها بدلا من النساء والغرض من ذلك هو تحقير الرجال وإذا خالف الرجال هذا الأمر قتلوهم وسلبوا ما عندهم وأن كل سيده قبطيه تلبس برقعا عسلى اللون ( وكان هذا البرقع العسلى اللون تلبسه النساء الساقطات والمنحرفات فقط فأمر أن تلبسه نساء الأقباط بالرغم من المعروف عن طهارتهن) تماديا فى إزلال هذه الفئات والسخريه منهم وهو ما يطلق عليه فى العصر الحديث الإحساس بالتفوق العنصرى للعرب ووضع باقى المواطنين فى درجه أدنى أو أقل وقد إضطرت النساء القبطيات الى لبس البرقع فى العصور المتأخره حتى إذا سارت فى الشارع لا يميزها أحد عن المرأه المسلمه فالمرأه الغير مغطاه الرأس كانت تتعرض للسب والشتم والإهانه ثالثا: كما أمر بوضع صور على الخشب تسمر على أبواب الغير مسلمين ( فئات النصارى واليهود) قال عنها ساويرس بن المقفع المؤرخ من القرن العاشر أنها صور مفزعه(تاريخ البطاركه ج2 ص3 ) نسناسا أو كلبا أو عفريتا، : لا يجوز لغير المسلمين (فئات المسيحين المختلفه واليهود) من العمل فى خدمه الخليفه ودوائر الحكومه المختلفه وجمع الضرائب والكتبه والوظائف العموميه المختلفه ولم يقتصر الأمر عند عدم قبول الفئات السابقة فى الوظائف الجديده بل أنه طرد الموظفين المسيحين الذين يعملون فعلا فى الظائف المذكوره السابقه0وأدى هذا التعصب الى أن قل صبر المسيحين وقلت المحبه من قلوب الكثيرينفأنكروا المسيح وقد عدد المؤرخ السابق أسباب تحولهم عن المسيحيه تحت نير الإضطهاد فقال: ان منهم من تحول الى الإسلام بسبب الوظيفه ومكانه فى هذا العالم والبعض لما لحقهم من فقر وجوع وتقول بوتشر فى كتاب الأمه القبطيه ج1 أن الأقباط سئموا وتململوا من هذه الأوامر الثقيله ولكن الأساقفه بذلوا جهدهم فى تحميل (إقناع) الشعب على قبولها حتى لا يسيئوا الى الحكام المسلمين إساءه تعود عليهم بالإضطهاد والقتل والسلب والنهب ( كما جرت عاده المسلمين فى مثل هذه الأحوال ) وكان أصعب شئ على القبطى أن يلبس المنطقه التى يستعملها النساء لإنهم رأوا فيها دليلا تصغيرهم وإذلالهم وكانوا يشعرون بخجل ولكن الأساقفه أقنعوهم بأنها ضد ذلك فهى فى معناها تدل على التواضع والحشمه ولهذا يجب لبسها حتى فى الكنيسه ووقت الصلاه ( ليرى الله ماذا فعلت بهم الأمم) وعندما تضايق الأقباط من ركوب الحمير الصغيره قال لهم الأساقفه أن سيدنا المسيح نفسه ركب جحشا ابن أتان ولم يخجل وأن الخيل المطهمه علامه على الكبرياء والعظمه وهى تستعمل فى الحروب يقول المقريزى المؤرخ المسلم فى كتاب القول الإبريزى للعلامة المقريى : " اهل الذمه فى عصر المتوكل وفى ايامه امر المتوكل على الله فى سنة خمس وثلاثين ومائتين اهل الذمه *** بلبس الطيالسة العسليه *** وشد الزنانير *** وركوب السروج بالركب الخشب *** وعمل كرتين فى مؤخر السرج *** وعمل رقعتين على لباس رجالهم تخالفان لون الثوب *** قدر كل واحده منهما اربع اصابع ولون كل واحده غير لون الاخرى *** ومن خرج من نسائهم تلبس ازرارا عسليه ومنعهم من لباس المناطق وامر بهدم بيعهم المحدثه وباخذ العشر من منازلهم وان يجعل على ابواب دورهم صور شياطين من خشب ونهى ان يستعان بهم فى اعمال السلطان ولا يعلمهم مسلم ونهى ان يظهروا فى شعانينهم صليبا والا يشعلوا فى الطريق نارا *** وامر بتسوية قبورهم مع الارض وكتب بذلك الى الافاق ثم امر فى سنة تسع وثلاثين اهل الذمه بلبس ذراعين عسليتين على الدراريع والاقبيه وبالاقتصار فى مراكبهم على ركوب البغال والحمير *** دون الخيل والبراذين وأراد الله أن يظهر للأقباط قوه الرجاء به وبصليبه الذى دمره المجرمين فصارت عيون القديسين فى جميع الصور تفيض دموعا الموجوده بالأديره الموجوده فى وادى هبيب الذى فيه دير أبى مقاره وغيره ويقول ابن المقفع المؤرخ ج2 أن الدموع التى كانت تذرفها عيون القديسين فى الصور كانت مثل ينابيع المياه فعلموا ان هذا بسبب ما فعلوه ولاه السو والظلمه فى إخفاء الصليب وكانت هذه العجائب تصبرهم وتثبتهم على ما يفعله الولاه وقضاه الظلم كان المتوكل بايع بولاية العهد في سنة (235هـ = 850م) لابنه المنتصر ثم المعتز ثم المؤيد ثم إنه أراد تقديم المعتز لمحبته لأمه فسأل المنتصر أن ينزل عن العهد فأبى فكان يحضره مجلس العامة ويحط منزلته ويتهدده ويشتمه ويتوعده فاتفق الأتراك مع المنتصر على قتل أبيه فدخل عليه خمسة وهو في جوف الليل في مجلس لهوه فقتلوه هو ووزيره الفتح بن خاقان وذلك في (3 شوال 247هـ = 10 ديسمبر 861م)، وسار المنتصر إلى العرش على دماء أبيه هذا ليس مجرد تاريخ لكنه مثال لنا عن المعاناه اللى عاشها اجدادنا العظماء ضد الغزاه والمحتلين ليحافظوا لنا على الايمان وعار علينا لو فى يوم من الايام ضعفنا وخوفنا من أى انسان على وجه الأرض . التعديل الأخير تم بواسطة Mary Naeem ; 27 - 01 - 2018 الساعة 04:40 PM |
28 - 01 - 2018, 01:33 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: الخليفة جعفر المتوكل الذى امر بهدم الكنائس
ربنا موجود يعنى الاضطهاد شئ مش جديد علينا |
||||
29 - 01 - 2018, 12:35 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الخليفة جعفر المتوكل الذى امر بهدم الكنائس
شكرا على المرور |
||||
|