27 - 01 - 2018, 02:23 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
نسخة جديدة من ريا وسكينة
ولكن فى هذه المرة إحدى المتهمتان قررت انهاء حياة الزوجة الأولى لزوجها حيث لم تكتفي بتدمير حياتها بعد أن شاركتها فيه واخذت تمزق أوصال قلبها عندما أقامت فى منزلها ايضا حتى وئدت ابتسامتها، وانهكت الدموع عينيها فزاد الأسى ملامح وجهها، فأصبحت كعجوز ذاق مرارة الأيام.
المتهمة اتفقت مع أخرى على التخلص من الزوجة الأولى، للانتقام منها بحثا عن حياة جديدة، فقاما باستدراجها وسط الأراضى الزراعية وقتلاها وحرقا جثتها الزراعات حتى تفحمت، للتخلص من جريمتهم ومحو ملامح الضحية لتضليل المباحث.
بدأت الواقعة عندما سلطت "ابتسام" نظرها على مصطفى وقررت أن تاخذه من زوجته واولاده، واخذت تشاغله حتى صارت تتلاعب به كهواء يلاعب طائرة ورقية، ولم تتركه حتى تزوجها، وشاركت زوحته الأولى سكنها وحولت حياتها لجحيم، وماكان لها غير الصبر من اجل طفليها "رحمة وناصر" حتى تم إلقاء القبض على زوجها فى قضية مخدرات وحكم علية بالحبس ثلاث سنوات، فقررت الشيطانة وضع خطة للتخلص من الزوجة المسكينة، حيث اتفقت مع اخرى واستدرجت المجنى عليها إلى أرض زراعية وكان ينتظرهما شخص آخر.
وبمجرد وصول الضحية، قامت المتهمة بضربها على رأسها بآلة حديدية وسدد إليها المتهم الثالث عدة طعنات اودت بحياتها قبل أن يعلو النار بجثتها فى محاولة منهم لاخفاء معالم جريمتهم،
ولكن لا توجد جريمة كاملة.
وعندما انتقلت قوات أمن الغربية لموقع الحادث، تم العثور على جثة متفحمة وبجوارها بعض المتعلقات الشخصية من بينها إيصال استيلام صور فتوغرافية باسم "رحمة" وبسؤال مالك الاستوديو، أكد حضور سيدة إليه وطلبت منه تكبير صور لثلاث ابناء واخبرته ان زوجها مسجون وتريد ارسال صورتهم له، وتبين من تكبير الصورة أن الطفلة ترتدى دلاية عيها صورة شخص تبين انه "مصطفى عبدالرحمن" مسجون على 3 سنوات فى قضية مخدرات، وانه متزوج من سيدتين الأولى "بهية م" والثانية "ابتسام ص".
وتبين ان الزوجة الأولى متغيبة عن المنزل منذ أسبوع وبسؤال والدها، قرر انها تقيم مع ضرتها بمنزل واحد وانها اخبرته ان نجلته متغيبه عن المنزل وتعرف الاب على متعلقات ابنته التى عثر عليها بجوار جثتها المتفحمة، وان الصورة لنجلى ابنته "رحمة وناصر" وملك نجلة ضرتها، فيما كشفت التحريات أن الزوجة الثانية هى وراء ارتكاب الواقعة بالاشتراك مع اخرى تدعى "قدرية" و عامل يدعى "حمدى".
كانت محكمة جنايات طنطا، الدائرة الثالثة، قد قضت بإعدام سيدتين وعاطل، قتلوا ربة منزل (ضرة الأولى)، وحرقوها وسط الأراضي الزراعية، حيث أصدرت المحكمة حكمها السابق، بعد قبول الطعن في الحكم الذي قضت به محكمة الجنايات، الدائرة الأولى، بإحالة أوراقهم للمفتي أيضًا، والذي أيد على المتهمين الـ3 الحكم بالإعدام.
|