للايقونات مكانة عظيمة في بيوتنا و قلوبنا ..نتوجه اليها في صلواتنا وطلباتنا ..
نفرح حين الالتجاء الى قديسينا لانهم يسمعونا ..
نشعر بالامان بحضورهم المهيب ..
يقول القديس فوتيوس القسطنطيني :
“كلّ من يقول أنه يحب الكتاب ويكره الأيقونة يكون مجنوناً ولا منطقياً. فإننا نقبل التعليم المأخوذ من الصورة تماماً كما نقبل نفس التعليم الآتي من خلال الكلمات المكتوبة. نتقبّل المواعظ بسمعنا، وكذلك نتسلّم الشكل من خلال النظر، كلاهما ينقل الحقيقة ذاتها ولكن بطرق مختلفة”. “تمسك العذراء الخالق في يديها كطفل (في الأيقونة) فمن ذا الذي لا ينبهر لمجرد النظر إليها أكثر مما لو سمع وصفاً كلامياً لعظم هذا السر؟