تطبيق بيئة يرفع شعار "اشتريها بدل ما ترميها"
"اشتريها بدل ما ترميها" شعار يرفعه مشروع "بيئة" وهو تطبيق إلكتروني يستخدمه أصحاب المشروع في شراء القمامة بـ"الكيلو" من العملاء مقابل مادي ليقوموا بعد ذلك ببيعها لإعادة تدويرها مرة أخرى كمشهد من أوروبا ليحوله أصحاب المشروع على أرض الواقع بحدائق الأهرام.
التقت عدسة "صدى البلد" بأحد مؤسسي تطبيق "بيئة- bee2a" لمحاورتهم حول الفكرة وبداية المشروع وكيفية استخدام التطبيق.
في البداية ، قال أحمد 36 عاما أحد مؤسسي تطبيق بيئة، إن الفكرة بدأت من خلال رغبة 3 شباب "أحمد ومروة وكريم" في إقامة مشروع يهدف إلى الربح وفي نفس الوقت يخدم الدولة فلم يجد الشباب مشكلة متفاقمة في الدولة سوي القمامة، حيث إنها تؤثر على المنظر الحضاري والصحة العامة للمواطنين.
وتابع: "أوحت إليهم أكشاك القمامة بالقاهرة بفكرة التطبيق لجمع القمامة وذلك في سبيل راحة المواطن فبدلا من أن يحمل القمامة في أكياس يشترك من خلال التطبيق ويصل إليه مندوب لجمع القمامة".
وأوضح أحمد طريقة استخدام التطبيق قائلا: "يتم تحميله من متجر بلاي ويتم الاشتراك فيه كعميل جديد ويقدم التطبيق اختيار المواعيد الذي يأتي إليه المندوب ليحصل علي القمامة منه سواء صباحا أو مساءا"، مضيفا: "أشترك في التطبيق 300 شخص وهذا يتعدي توقعاتنا".
وأشار إلى أنهم يشترون القمامة بسعر محدد ، كيلو القمامة الصلب بـ 75 قرشا أما كيلو بقايا الطعام ب 25 قرشا وبعد الجمع يظهر للعميل عدد الكيلوهات التي تم الحصول عليها وبناءا عليها يتحدد المبلغ الذي يحصل عليه العميل في نهاية الشهر.
يحصل أصحاب المشروع علي القمامة في أكياس يوزعونها علي العملاء لونين لفصل القمامة من المنبع مبدئيًا ويقومون بعد ذلك بفرزها ثم يبعونها إلي مصانع تدوير القمامة فيبدأ الشباب الحصول علي الأرباح من هنا.
وبسؤاله عن العقبات التي تواجه المشروع فكانت إجابته أنها لم توجد حتي الآن أي عقبات سوي المشاكل البسيطة، مطالبا الحكومة بتقديم المساعدات من خلال لعب دور الوسيط بين مصانع تدوير القمامة وشركات جمع القمامة لحكم عملية البيع والشراء.
وأكد أن عملهم يقتصر علي منطقة حدائق الأهرام فقط بشكل مبدئي ولكن يتوسعون في مناطق أخرى، ناصحا الشباب بالبدء في مشاريع تحقق لهم هامش ربح وتخدم الدولة، قائلا "احنا فاتحين الباب للشباب لو حد حابب يشتغل علي منطقة معينة".
وأردف أمين أحد العاملين بالمشروع، أن هناك خط سير لجمع القمامة من العملاء صباحي وآخر مسائي ، موضحا انه عندما يذهب ولم يجد العميل يترك لافتة علي الباب مدون عليها "حضرنا ولم نجدك".