سبب تسمية أشهر 8 مناطق في الإسكندرية
الإسكندرية هى عروس البحر الأبيض المتوسط وتعد من أجمل المدن بالقاهرة، وبها العديد من الأحياء والشوارع التي تحمل أسماء غريبة مثل الأزاريطة وكوم الدكة وغيرها من الأسماء الغريبة التي لا نعرف معناها أو سبب تسميتها أو تاريخها.
ومن هذه المناطق شارع سيدى بشر، الذي يعد من أشهر الشواطئ وسمى بهذا الأسم نسبة إلى بشر بن الحسين بن محمد بن عبيد الله، من سلالة آل بشر التي وفدت إلى الإسكندرية في أواخر القرن الخامس الهجري وكان متصوفًا فاعتزل الناس وأقام في منطقة منعزلة قرب الشاطئ، حملت اسمه حتى الآن.
منطقة سيدى جابر وجاءت تسميتها نسبة إلى جابر بن إسحق بن إبراهيم الأنصاري الذي انتقل إلى الإسكندرية وبنى فيها زاوية أقام فيها حتى وفاته عام 697 هجرية وتحولت الزاوية بعد وفاته إلى مسجد سيدي جابر نسبة له.
وحى سموحة يعود سبب تسميته إلى عام 1924م عندما جفت بحيرة الحضرة ليقوم بتجفيفها الخواجة جوزيف سموحة الذي وفد إلى مصر بعد مغادرته العراق ليعمل بها في تجارة الأقمشة.
ومن الأسماء الغربية أيضا منطقة الأزاريطةويعود سبب تسميتها عندما أصدر محمد علي باشا قرارًا بإنشاء أول محجر صحي
في مصر بعد تفشي وباء الكوليرا بالقرب من الميناء الشرقي الذي ترسو فيه سفن الجاليات الأجنبية وتم تسمية المحجر بـ" لازاريتا " تيمنًا بأول محجر صحي في فرنسا والذي حمل إسم " ماري دو نارازيه".
ومنطقة المكس جاء تسميتها نسبة لضريبة "المكوس" المفروضة على السفن والشاحنات المارة بجمارك الإسكندرية وفيها تم تحصيل الضريبة من البضائع الواردة من الغرب.
ومن المناطق الشهيرة أيضا فى الإسكندرية هى أبو قير وسُميت بهذا الاسم نسبة إلى القديس المسيحي "كير" الذي ولد في الإسكندرية خلال النصف الثاني من القرن الثالث الميلادي ولما مات دفن في تلك المنطقة التي تحمل اسمه الآن.
ومنطقة الشاطبى جاء تسميتها نسبة للعالم الأندلسي عبدالله الشاطبي ويوجد ضريحه الآن في الزاوية التي تحمل اسمه.
ومنطقة كوم الدكة تعد نتاج أسطورة قديمة تقول إن" الإسكندر الأكبر" كان يجلس على أريكة من الذهب مطعّمة بالماس والياقوت ما جعله يخشى عليها من السرقة فكلف أحد المهندسين ببناء غرفة تحت الأرض لحفظ الأريكة بها ليقتل بعدها المهندس ويأمر بردم الغرفة دون أن يشير بأي شيء إلى مكان الأريكة ولا يعرف أحد عن حقيقة هذه الأسطورة أو مدى صحتها.