|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"جود الرب" أو صلاح الرب: يا لها من كلمة رائعة! من أعظم مفردات صفات الله. إنها تعني جمال الرب، وفرحه ونجاحه وتوفيقه. وإننا بداية نؤكد أن جود الرب أعظم من كل مآسي الحياة. فكيفما كانت خيبة الآمال التي نقابلها، وألغاز الحياة التي نواجهها، والظلمات التي نعبرها، والأحزان التي تحتِّم علينا أن نحملها، والآلام التي تعيَّن لنا أن نتحملها، فإن إله الجود الذي سيظل معنا، هو أعظم بما لا يُقاس من تلك الأمور الوقتية التي نجتاز فيها. وماذا عن الخطايا والآثام التي قويت علينا؟ حقاً، ويل لنا بسبب خطايانا. وكل إنسان مُخلِص لا يسعه إلا أن يقول مع إشعياء النبي "إني هلكت" (إش6)، "لولا أنني آمنت بأن أرى جود الرب في أرض الأحياء". فنحن نعلم عن يقين أنه لا يوجد شيء أكبر من خطايانا إلا نعمته هو ( رو 5: 20 ). وفي مواجهة الموت، هناك أيضاً جود الرب، إله القيامة. أَمَا يعزينا وجود الرب معنا في التجربة، وأيضاً وعده الكريم بقيامة الراقدين بيسوع؟! "جود الرب في أرض الأحياء"، أما يكفيك هذا الجود يا أخي العزيز شريك السياحة والألم؟ إن مياه المحيط لن تكفي لملء ملعقة صغيرة، إذا كان جود الرب لا يكفي لسد كل احتياجاتي في أرض الأحياء، مهما تنوعت وتعددت. وجود الرب في أرض الأحياء يتكون من شقين: الشق الأول خاص برفقته لي في التجربة. ومَنْ ذا الذي لا يقول خير لنا أن نحظى بمواساة قلب يسوع في أحزاننا، من أن نفوز بقدرة يده في حفظنا من هذه الأحزان، أو إخراجنا منها؟ أما كان خيراً وشرفاً ورفعة وبركة للشهود الثلاثة في دانيال3 أن يتمشى معهم ابن الله في أتون النار من النجاة من الطرح فيه؟ أخي العزيز ثق أن الله يعرف تماماً كيف يفرحنا وسط أصعب الظروف. أما الشق الآخر من جود الرب فهو خاص بإنقاذنا من التجربة. نعم أنه قادر بقدرته، وفي توقيته الصحيح، أن يُخرجنا من وجه الضيق إلى رحب لا حصر فيه. |
09 - 01 - 2018, 09:57 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: جود الرب
نعم أنه قادر بقدرته، وفي توقيته الصحيح، أن يُخرجنا من وجه الضيق إلى رحب لا حصر فيه.
مشاركة جميلة جدا ربنا يبارك حياتك |
||||
10 - 01 - 2018, 08:31 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: جود الرب
ميرسي على مرورك الغالى |
||||
|