تمت

[ابى سيفين]

التناول هو إحساسنا أن يسوع المسيح نراة شخصا حيا نلمسة فنتذكر كل ما فعلة لأجلنا فنذوب تأثرا بمحبتة ونتذكر إننا كنا عبيد لسيد قاسى هو إبليس ومحكوما علينا بالبحيرة المنقدة بالنار والكبريت فأتى المسيح ومات من لأجلنا ودفع ثمن حريتنا وغفر خطايانا وأخذنا لة وصيرنا خاصتة وها هو يدعونا أن نجلس علىما ئدتة مائدة الملك لنتمتع بقوة التناول . + قوة نتخلص بها من التذمر والقلق فنشكر الرب على كل حال وفى كل حال . + قوة تحررنا من البغضة والأنانية فنقبل بعضنا بعضا بقبلة مقدسة .+ قوة تعالجنا من أمراضنا فنسبح الرب واثقين أنة شفاؤنا كلنا ..
قوة تنزع عنا كل حزن وكأبة فنصرخ وفمنا إمتلاء فرحا ولسنا تهليلا . + قوة ترفع عنا كل نجاسة فنقتنى طهارة النفس والجسد وروح .+ قوة ننتصر بها على صغرالنفس والخوف فننطلق معترفين بألام المخلص مبشرين بموتة ناطقين بمجدة . + قوة نسحق بها مملكة الظلمة فنشكر الرب الذى أعطانا السلطان أن ندوس الحيات والعقارب وكل قوة العدو . ولذلك فى كل مرة نتقدم إلى التناول با لإيمان نراة حى نراة تماما كما كان مع التلاميذ عشية يوم القيامة نسمعة ونلنسة ونسبح لة .