رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ضمان الحياة الأبدية يقول السيد المسيح في إنجيل لوقا: "وَلكِنْ أَقُولُ لَكُمْ يَا أَحِبَّائِي: لاَ تَخَافُوا مِنَ الَّذِينَ يَقْتُلُونَ الْجَسَدَ، وَبَعْدَ ذلِكَ لَيْسَ لَهُمْ مَا يَفْعَلُونَ أَكْثَرَ.." (لوقا 4:12 ) دعني أقول لك إن أول دواء لمعضلة الخوف من الموت والتهديد بالقتل هو ضمان الحياة الأبدية. الإنسان غير المؤمن لديه خوف دائم من الألم والموت وذلك لعدم معرفته أين سيذهب بعد الموت. ولكن المؤمن لديه ضمان الحياة الأبدية ولا يشكل الموت مشكلة ما دامت النهاية بعد الموت الجسدي هي حياة أبدية ومجيدة بفضل نعمة يسوع المسيح. ما أعظم ضمان الحياة الأبدية! فالموت عند المؤمن يتحوّل إلى جسر عبور لحياة أفضل، لحياة المجد. "..مَا لَمْ تَرَ عَيْنٌ، وَلَمْ تَسْمَعْ أُذُنٌ، وَلَمْ يَخْطُرْ عَلَى بَالِ إِنْسَانٍ: مَا أَعَدَّهُ اللهُ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَهُ" (1كورنثوس 2: 9) قال السيد المسيح: "أَنَا هُوَ الْقِيَامَةُ وَالْحَيَاةُ. مَنْ آمَنَ بِي وَلَوْ مَاتَ فَسَيَحْيَا،" (يوحنا 25:11) وأيضًا في رسالة 1 يوحنا "مَنْ لَهُ الابْنُ فَلَهُ الْحَيَاةُ، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ ابْنُ ايلوهيم فَلَيْسَتْ لَهُ الْحَيَاةُ. كَتَبْتُ هذَا إِلَيْكُمْ، أَنْتُمُ الْمُؤْمِنِينَ بِاسْمِ ابْنِ ايلوهيم ، لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لَكُمْ حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلِكَيْ تُؤْمِنُوا بِاسْمِ ابْنِ ايلوهيم ." (1يوحنا 12:5-13) إذا قبلت المسيح كسيد ومخلص، واختبرته، وطلبت منه أن يتربّع على عرش حياتك، تقدر أن تتيقن وتعلم أن لك حياة أبدية. ولذلك يشير الكتاب المقدس أن الموت الجسدي للمؤمن هو مجرد رقاد أو نوم مؤقت. فكما أن الإنسان يدخل في حالة من النوم المؤقت بتأثير "البنج" قبل عملية جراحية - يستيقظ بعدها لحياة أفضل - هكذا يحدث مع المؤمن حين يموت جسديًا. • عاش الفيلسوف الفرنسي فولتير في حياة كلها إلحاد. وفي نهاية حياته قال: سأعطي المسيحية فقط 100 سنة وبعدها لن تظهر في الوجود. ستفنى هذه العقيدة، عقيدة القيامة في المسيحية. ولكن بعد 50 سنة فقط من هذا التصريح تحوّل البيت الذي كان يسكنه إلى مطبعة للكتاب المقدس. ولكن فولتير في آخر أيامه على فراش الموت كان يصرخ ويقول: "أنا ذاهب للجحيم، أنا مستعد أعطي كل أموالي إذا كانت هناك طريقة لإبقائي حيًا 6 أشهر أخرى." يخبرنا الكتاب المقدس أن المسيح مات لأجلنا : "لِكَيْ يُبِيدَ بِالْمَوْتِ ذَاكَ الَّذِي لَهُ سُلْطَانُ الْمَوْتِ، أَيْ إِبْلِيسَ. وَيُعْتِقَ أُولئِكَ الَّذِينَ خَوْفًا مِنَ الْمَوْتِ كَانُوا جَمِيعًا كُلَّ حَيَاتِهِمْ تَحْتَ الْعُبُودِيَّةِ." (عبرانيين 14:2-15) فقبول المسيح وموته لأجلك يحررك من عبودية الخوف، لأنه يعطيك ضمان الحياة الأبدية. كنت أسمع شهادة العالِم الشهير الدكتور فرنسيس كولنز - رئيس أهم معهد طبي علمي في العالم NAH– وقد كتب كتابًا عن DNA عنوانه "لغة الرب" وفي هذا الكتاب يتحدث عن اختباره كيف أنه عاش في عائلة ملحدة، ودخل لاحقًا كلية الطب، وأصبح طبيبًا ناجحًا لامعًا. وذات يوم عاين امرأة عجوز لديها مرض متقدّم في القلب، لكنها كانت تتمتع بسلام هائل مصدره الإيمان بالرب يسوع المسيح الذي أعطاها ضمان الحياة الأبدية. وكان هذا الطبيب العالِم آنذاك ملحدًا. كان يستهزئ بالمؤمنين وبالرب، لكن سلام هذه المرأة التي كانت تواجه الموت ترك في نفسه انطباعًا هائلًا، فراح يقول لنفسه: "كل ما تعلمته في الطب لم يقدر أن يفسّر طمأنينة وسعادة هذه المرأة المسكينة وهي تواجه الألم والموت." وبعدها عرف هذا الطبيب الرب وتغيرت حياته وها هو يشهد عن المسيح. • |
01 - 01 - 2018, 07:03 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: ضمان الحياة الأبدية
وبعدها عرف هذا الطبيب الرب وتغيرت حياته وها هو يشهد عن المسيح. ميرسى على الموضوع مرمر ربنا يبارك خدمتك |
||||
02 - 01 - 2018, 01:05 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: ضمان الحياة الأبدية
شكرا على المرور |
||||
|