قصة كوبري إمبابة افتتحه الخديوي عباس ونام عليه السادات
125 عامًا عمر أحد أقدم وأعرق الكباري الموجودة في مصر، الذي شيده المهندس الفرنسي دافيد ترامبلى، ليكون أول كوبري متحركًا بالكهرباء في البلاد، إنه كوبري قطارات الصعيد كما يُطلق عليه البعض أو كوبري إمبابة، الذي يربط بولاق أبو العلا وروض الفرج فى القاهرة بحي إمبابة فى الجيزة.
وتم تشييد كوبري إمبابة، الذي افتتحه الخديوى عباس حلمى الثانى رسميًا في مايو 1892 في احتفال مهيب، للسماح للسكك الحديدية بالعبور من القاهرة إلى "محطة قطار الجيزة، ليكون المسار الوحيد للقطارت القادمة من القاهرة إلى الصعيد والعكس.
قبل إنشاء الكوبري كان المسافرون من الصعيد ينهون رحلتهم فى محطة قطار إمبابة ويستقلون مراكب لعبور النيل للوصول إلى القاهرة، ولكن بوجوده أصبح الكوبري يحمل المشاة والسيارات والقطارات، ويشار إلى أنه في 1913، قررت هيئة السكك الحديدية بناء جسر جديد يستند إلى الحاجة
إلى تشغيل عربات أثقل.
وتوقفت أعمال بنائه لفترة بسبب اندلاع الحرب العالمية الأولى في 1914، حتى تم افتتاحه مجددًا في 1925، وشمل اثنين من خطوط السكك الحديدية، واثنين من الممرات للمركبات وكذلك ممران مصممان للمشاة فقط.
ويرتبط كوبري إمبابة بشكل أو بآخر بالأعمال الفنية، حيث نجح في اجتذاب العديد منها للتصوير عليه، باعتباره قيمة فنية جذابة كما أنه يعد الكوبري الوحيد في مصر الذي يحتوي علي معالم ومناظر تصلح جيدًا للتصوير.
ومن ضمن الأعمال الفنية التي صورت عليه أفلام «تيتو، دم غزال، وعسكر فى المعسكر، أبو على»، وذلك بخلاف أفلام الأبيض والأسود مثل المنزل رقم 13 بطولة عماد حمدي وفاتن حمامة، ويذكر أن الرئيس الراحل السادات سبق وأن نام عليه في الحقيقة، وهو ما جاء في الفيلم الذي جسد قصة حياته «أيام السادات» بطولة الراحل أحمد زكي.
29 - 12 - 2017, 05:06 PM
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
العرض العادي
