هل تعانون من مشاكل في الزواج؟
بعد سنوات من الحياة المشتركة، غالباً ما يلاحظ الزوجان واقعاً مريراً: “لم نعد زوجين، تحولنا إلى شريكين في السكن”.
كيف يُحافَظ على اتحاد الزوجين وعلى علاقة زوجية قوية؟ يجب أن يمضي الزوجان بعض الوقت سوياً سواء كانا شابين أو كبيرين في السن، وألا يسمحا بأن تفقد العلاقة سحرها أو تتدهور، وأن يهتما بالحب الذي يجمعهما من خلال هذه القاعدة الثلاثية المنقذة.
يقول علماء النفس: “إذا أضفتم الوقت في القطار إلى أوقات العمل والنوم والعدد الإضافي من الأولاد وشبكات التواصل الاجتماعي، ستكون النتيجة زوجين فقدا التواصل”. هذان الزوجان يعطيان الأولوية لرغبتهما في أن يكونا والدين صالحين ولعملهما من أجل ضمان توازن اقتصادي. وإذا أضفنا الأجواء المهنية التي تسبب المزيد من الإجهاد، سنجد أن الشريك في الزواج لا يتلقى ما يكفي من الاهتمام بسبب نقص الطاقة. ويُتوج ذلك بخيبة قاسية لأن لا أحد يتخيل أنه يستطيع التوصل إلى هذا المستوى من الابتعاد. ولكن، هل يوجد ترياق لغياب الحب؟ طبعاً! تلك اللحظات البسيطة أو العظيمة المشتركة بين الزوجين هي أساسية للحفاظ على علاقة الزوج والزوجة.
اتبعوا هذه الخطوات المقسّمة إلى ثلاث فترات!
دقيقتان يومياً
الكلمات السحرية بين الزوجين هي: “عذراً”، “شكراً”، “أرجوك”، “أحبك”. من مسؤولية كل زوج وزوجة قولها يومياً لتخفيف جرح والتعبير عن إعجاب والتشجيع على التغيير. الاعتذار أو الشكر اليومي أسهل من التعبير عن حقد دفين. لا بد من الشكر تعبيراً عن الامتنان والتقدير، لأن هذه الكلمات أساسية لكي يشعر الآخر أنه محبوب ومقدّر من قبل الشريك.
ساعتان أسبوعياً
هذا هو المنقذ الأساسي لكل زوجين يريدان الحفاظ على شعلة حبهما. وهذه النصيحة يوصي بها علماء النفس وقد تتخذ عدة أشكال. البعض يفضّل التسجل في نشاط مشترك؛ وآخرون يستمتعون أكثر بالمفاجآت المنظمة. كما أن ولادة الأبناء عامل ابتعاد لا بد من أخذه جدياً في الاعتبار لتجنب التحول فقط إلى والدين. كيف تتجنبون ذلك؟ خططوا لنشاطات تجعلكم سعداء.
يومان سنوياً
لا بد أن يمضي الزوجان 48 ساعة على الأقل من دون أولادهما ليتبادلا الكلمات العذبة ويضحكان سوياً. يجب أن يتذكرا أنهما حبيبان. لا مانع من أن يمضيا سوياً نهاية أسبوع في مخيم أو في بيت ريفي بعيداً عن الحواسيب والهواتف الجوالة. وخلال هذه الفترة، ينبغي أن يبتعدا عن تسوية الحسابات ويهتما بسعادتهما كزوجين!