|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أبو إسماعيل: إذا خالف مرسي الأسس الدستورية لابد من عزله فورًا.. وثورة الصحفيين ضد الشورى"شغب سياسي" قال حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح السابق لرئاسة الجمهورية إن مسألة حل البرلمان وعودته المثارة حاليًا نقطة فرعية والمسألة الرئيسية هى الإعلان الدستوري المكمل الذي أصدره المجلس العسكري والذي يعد تطورًا نادرًا لنقل السيادة من الشعب إلى المجلس العسكري والمحكمة الدستورية. وأوضح خلال لقائه مع الإعلامية رولا خرسا في برنامج "البلد اليوم" على قناة "صدى البلد" أن قضاة المحكمة الدستورية اختارهم مبارك بإرادته معتمدًا على التقارير الأمنية وهذا ينزع الطمأنينة نحوهم ويثير لدينا الشكوك نحو المحكمة الدستورية العليا واللجنة العليا للانتخابات الرئاسية لأن أعضاءها جاءوا طبقًا لنص قانون جعل مبارك يختارهم على هواه. وأشار إلي أنه كرجل قانون يكن كل الاحترام للهيئات القضائية طالما طمأنت الشعب بأحكامها، وإذا كانت الثورة قد أسقطت برلمان مبارك فإنها غفلت عن إسقاط بقية الهيئات خاصة القضائية المنتقاة والمختارة من النظام السابق، وأنا حزين على وجدان الشعب الذي فقد الثقة في هذه الهيئات والكيانات وطالب بألا تهيمن أجهزة القضاء والجيش والشرطة على الإرادة الشعبية. وندد المرشح الرئاسي السابق بما حدث من اعتداء على النائب حمدي الفخراني قائلاً إن ذلك بسبب ثقافة الجموع واستبعد أن يكون ذلك نتيجة لقرار سياسي ولو كانت كذلك ستكون مصيبة وأنا ضدها بكل المقاييس وأرفضها بشدة. وأشار إلي أن معظم المذيعين ومقدمي البرامج يقومون "بالتضليل ونص" خاصة أن بعضهم يتعمد مقاطعة الضيوف حتى لا يفهم الناس ما يقولون ورغم أن القنوات التليفزيونية لم تقصر أبدًا في تحذير الناس من الإسلاميين ووصولهم للحكم ورغم ذلك اختارهم الناس وانتخبوهم. ولفت أن الجمعة المقبلة التي دعا إليها للعزة والكرامة، وأدعو الله أن ينصرنا فيها وألا نعود منها إلا باستعادة الشعب المصري لحقوقه خاصة إسقاط الإعلان الدستوري المكمل الذي اعتبر الموافقين عليه مثل بني إسرائيل وما يفعلونه درجة من درجات العبودية وطبقًا لمعلوماتي وما أعرفه ولا يعرفه الناس أستطيع أن أقول أن المظاهرات أمام المنصة والمؤيدة لهذا الإعلان مصنوعة. ونوه بأن الإخوان على رأسه من فوق وإن كان يختلف معهم سياسيًا خاصة أنهم يستمعون لكلام الليبراليين الذين هم بالتأكيد ليسوا كفرة كما يدعي البعض لأن الليبراليين والعلمانيين في مصر مسميات فقط والإسلاميون يختلفون عنهم كثيرا، فالإسلاميون سماء والليبراليين أرض لأنهم لديهم ضحالة ثقافية غير عادية ويهاجمون الآخرين دون معرفة وليتهم يقرأون كي يعرفون كما أننا لا يمكن أن نشبه الإخوان وحزبهم الحرية والعدالة بالحزب الوطني السابق لأنه مزور أما حزب الإخوان تم تكوينه من خلال انتخابات حرة ونزيهة. وعلق على الأزمة المثارة حاليًا والمتعلقة برؤساء التحرير ورفض الصحفيين للمعايير التي وضعها مجلس الشورى لاختيارهم ووصفها بالمهزلة و"حاجة تضحك" لأنه بعد الثورة مباشرة اختار مجلس الوزراء رؤساء التحرير ولم يحرك الصحفيين ساكنًا أما الآن وحينما مارس مجلس الشورى اختصاصاته في الاختيار هاجمه الصحفيون وثاروا عليه ما يحدث "مشاغبات سياسية" من الصحفيين. وأكد أن الرئيس مرسي مثل مدرب الكرة عليه أن يختار فريق يفوز معه بالبطولات أي أنه حر في اختيار أعضاء حكومته لكى يتعاونوا معه، ولو اختار الإخوان فهو حر، وأوصيه بهذا عليه أن يوجه خطابا للناس يخيرهم بين حكومة فيها الأهلي والزمالك والإسماعيلي أو حكومة متناغمة تحقق نتائج ويتحمل عواقب اختيارها فأنا أرفض توزيع الاختصاصات والسلطات وحزب الأغلبية من حقه الهيمنة. والحاكم الذي يفقد شروطه ويخالف الأسس الدستورية حتى وإن كان الرئيس الحالي الدكتور محمد مرسي يجب أن يحاسب ويعزل فورًا خاصة إذا كانت مخالفاته مثل تزوير الانتخابات وهو ما قام به الرؤساء السابقين عبد الناصر والسادات ومبارك. وفجر أبو إسماعيل مفاجأة تمثلت في أنه لا يحب أن يكون رئيسًا للجمهورية ولم يكن هذا في ذهني أبدًا إلا أنه ورغم ذلك ترشح للرئاسة عندما وجد البلد تتجه نحو استعادة النظام السابق، حسب قوله. وأنهي أبو إسماعيل حواره مع رولا خرسا بقوله: "أنا بصدد إنشاء حزب سياسي ستكون له قاعدة شعبية كبيرة في المحافظات ويهتم بالفقراء والمحتاجين والفقراء واحتفظ باسمه لحين الإعلان عنه لأنه سيكون مختلفًا عن كل ما ألفه وتعود عليه الناس ولن يكون حزبًا فاترًا وباردًا مثل الكثير من التجارب التي أعقبت الثورة. صدى البلد |
|