رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ما قالتة الصحف الكويتية من بعد رفض مصر خطاب السودان ركزت الصحف الكويتية الصادرة اليوم، السبت، الضوء على انطلاق كأس الخليج في الكويت، وافتتاح الأمير لهذه الألعاب، وكذلك سقوط أسعار العملة الإلكترونية "بيتكوين". كما اهتمت الصحف بإعلان مصر رفضها لخطاب السودان للأمم المتحدة بشأن حلايب، وكذلك مطالبات كويتية بقطع المساعدات عن المصوتين ضد القدس، وإعلان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن أي أطروحات أمريكية لحل الأزمة الفلسطينية غير مقبولة. ونبدأ جولتنا من صحيفة "الشاهد" التي أوضحت أن أمير البلاد، الشيخ صباح الأحمد، أعلن أمس انطلاق بطولة كأس الخليج العربي لكرة قدم "خليجي 23"، وذلك في حفل افتتاح البطولة في استاد جابر الدولي وسط حضور رسمي وجماهيري حاشد. فمن أرض الكويت الطيبة وبصوت وقلب واحد شهد استاد جابر الدولي أمس حفلا مفعما بالروعة والجمال لبطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم «خليجي 23»، تضمن عرضا للوحات فنية موسيقية ازدانت بالمؤثرات البصرية، وعبرت عن معاني وروح الخليج الواحد والترحيب بالأشقاء الخليجيين. وشدا مجموعة من الفنانين الكويتيين في أوبريت غنائي بعنوان «خليجنا إلى الأبد» تضمن 9 أغان متنوعة عبرت عن ترحيب الكويت بالأشقاء الخليجيين في هذا المحفل الرياضي الكبير، وحملت كل أغنية منها إشارة إلى الدول الشقيقة المشاركة في «خليجي 23»، مشكلة لوحة غنائية عميقة تحفل بمعاني الأخوة وتعزيز اللحمة الخليجية. ومن الصحيفة، أوضحت أيضا أن رئيس الوزراء الماليزي، نجيب عبد الرازق، قاد آلاف المتظاهرين أمس الجمعة للتضامن مع قضية القدس بمشاركة زعماء الأحزاب الماليزية المختلفة من الحكومة والمعارضة و250 منظمة غير حكومية إسلامية ومسيحية. وألقى عبد الرزاق خطابا بعد صلاة الجمعة ندد فيه بقرار رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، مؤكدا دعم ماليزيا لنضال الشعب الفلسطيني وهوية بيت المقدس الإسلامية. وقال إن القدس حق من حقوق الفلسطينيين والمسلمين، وإن بلاده ستواصل بجميع الوسائل الدبلوماسية والسياسية نصرة القضية الفلسطينية إلى أن يعود بيت المقدس ملكا للشعب الفلسطيني. وأعرب عبد الرزاق عن ثقته بأن ماليزيا أرسلت رسالة واضحة للعالم بأنها بجميع خلفياتها السياسية متوحدة حول القدس، داعيا الدول الإسلامية إلى التضامن في سعيها لأن تكون القدس عاصمة لدولة فلسطين. ومن صحيفة "الرأي"، أوضحت أن القاهرة أكدت رفضها الرسمي والقاطع لما انطوى عليه الخطاب السوداني إلى الأمم المتحدة من مزاعم تتعلق بالسيادة السودانية على منطقتي حلايب وشلاتين، واعتراض الخرطوم على اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين السعودية ومصر المعروفة بـ "تيران وصنافير". وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد في بيان مساء أمس الأول، الخميس، إن الوزارة بصدد توجيه خطاب إلى سكرتارية الأمم المتحدة لرفض الخطاب السوداني، وللتأكيد على أن حلايب وشلاتين أراض مصرية، يقطنها مواطنون مصريون تحت السيادة المصرية ولم يتم احتلالهما. وكانت الحكومة السودانية أبلغت الأمم المتحدة بخطاب رسمي في 5 ديسمبر الجاري رفضها اتفاق تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية، لأنه يتضمن تبعية منطقة مثلث حلايب لمصر وعدم اعترافها بأي أثر قانوني ينتج عنه. وفي تقرير آخر، أوضحت الصحيفة أن اجتماع للنظام السوري والمعارضة في سوتشي بنهاية يناير 2018. ولفتت الصحيفة إلى أن روسيا وإيران وتركيا أعلنت أمس عن عقد اجتماع بين النظام السوري والمعارضة في منتجع سوتشي الروسي في نهاية يناير 2018، وذلك بعد محادثات أستانا حول النزاع السوري. وذكر بيان ختامي لوفود روسيا وتركيا وإيران أن «الدول الضامنة تؤكد عزمها التعاون بهدف عقد مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي في 29 و30 يناير 2018 بمشاركة كل شرائح المجتمع السوري». ومن صحيفة "الوطن"، أوضحت الصحيفة أن مطالب نيابية كويتية تطالب بوقف المساعدات لكل من صوتوا ضد حق الشعب الفلسطيني، وتمثلت تلك الدول في جواتيمالا وتوجو وجزر المارشال وهندوراس وجمهورية الناورو وميكرونيزيا وجزر بالاو. وقد تجلت أصداء هذه الدعوات على الصعيد النيابي، حيث قال النائب أسامة الشاهين: "أدعو الصناديق الكويتية والخليجية والعربية والإسلامية، لوقف مساعداتها وقروضها للدول الـ7 التي خضعت لتهديدات ترامب بوقف المساعدات عن المعترضين على قراره بشأن القدس الشريف". وفي نفس الصعيد، نقلت الصحيفة عن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أمس، الجمعة، أنهم لن يقبلوا أي خطة سلام تقدمها الولايات المتحدة كونها لم تعد وسيطا نزيها. ودعا عباس خلال مؤتمر صحفي عقده في باريس مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى الانتباه إلى ما يحدث في القدس من تغيير لهويتها وطابعها وتهجير لأهلها. وأضاف الرئيس الفلسطيني أن كل الاحتجاجات ضد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول القدس كانت سلمية. كما طالب عباس دول العالم للاعتراف بالدولة الفلسطينية، مشيرا إلى أنه استثمار في السلام. وتابع: "لا بديل عن حل الدولتين والقدس الشرقية عاصمة لفلسطين، إلى جانب إسرائيل بأمن وسلام". ومن صحيفة "الأنباء"، أوضحت أن القيمة السوقية للعملات الرقمية فقدت 50 مليار دولار في يوم واحد بسبب التراجعات التي تشهدها العملة الأشهر وهي البيتكوين لتنخفض القيمة السوقية لقرابة 1300 عملة إلكترونية يتم تداولها حول العالم إلى 600 مليار دولار. ويثير أداء العملات الرقمية خلال الأيام الماضية تساؤلا ما إذا كان المستثمرون الكبار الذين ركزوا استثماراتهم على البيتكوين والعملات المرتبطة بها قد بدأوا في الخروج من السوق، فيما يدخل من لم يلحق بقطار تلك العملات الذي انطلق مبكرا بالنسبة إليهم لسوق العملات الإلكترونية لمحاولة التعويض من خلال الاستثمار في عملات مازالت في بداية الطريق مثل الرايبل الذي تجاوز الدولار الواحد خلال الساعات الماضية للمرة الأولى. هذا الخبر منقول من : صدى البلد |
|