السر وراء عدم نقل رأس القديس يوحنا المعمدان من داخل الجامع الاموى
يوجد جزء من رفات القديس يوحنا المعمدان داخل الجامع الاموى الكبير بدمشق و تميل اراء المؤرخين ان هذا الجزء هو رأس القديس يوحنا المعمدان
حيث ان الجامع مشيد مكان كنيسه كبيره تعود الى القرن الرابع الميلادى قبل يحتل العرب بلاد الشام و تتحول الكنيسه الى الجامع الاموى فى عهد الخلافه الفاطميه تحديدا فى القرن الثامن الميلادى
واما عن سبب عدم نقل العرب لرأس القديس من داخل الجامع عند تشييده مكان الكنيسه
فانه وفقا للمخطوطات التاريخيه و الذاكره الشعبيه المسيحيه فى بلاد الشام فان والى الشام قد امر بذلك فعلا ولكن عند بدء العمال بالتكسير فى ضريح القديس يوحنا واذ بسيل غزير من الدماء يسيل من الضريح دون توقف
ما اصاب العمال بالرعب و الذهول و استمر السيل دون توقف الى ان حضر والى الشام بنفسه لينظر ما يحدث بعد انتشار الخبر فى كل دمشق
و امر حينها باستدعاء الشيوخ و الائمه للصلاه لوق نزيف الدماء ولكنهم فشلوا فى ذلك
ليأتى مطران دمشق معه الكهنه الارثوذكس و مجموعه من الشمامسه ويصلون فى المكان الى ان توقف نفور الدم من الضريح
ومن هذا الوقت الى الان و رأس القديس يوحنا المعمدان فى مكانها داخل الجامع الاموى الكبير