في ملء الزمان
فيا إخوتي نحن لا نتأمل في التجسد من بعيد
الإيمان بشخص المسيح وحيد الآب،
لأن الذين سبق فعرفهم، سبق فعينهم، ليكونوا مشابهين صورة ابنه، ليكون هو بكراً بين إخوة كثيرين، الذي هو صورة الله غير المنظور بكر كل خليقة؛ وهو رأس الجسد الكنيسة، الذي هو البداءة بكر من الأموات لكي يكون هو متقدماً في كل شيء: مع كونه ابنا تعلم الطاعة مما تألم به. وإذ كُمِّلَ صار لجميع الذين يطيعونه سبب خلاص أبدي. مدعواً من الله رئيس كهنة على رتبة ملكي صادق. (رومية 8: 29؛ كولوسي 1: 15؛ 18؛ عبرانيين 5: 8 – 10)
فهذا هو سر التجسد: سرّ التجديد،
فيا إخوتي المسيح الرب صار حياتنا الآن،
يا إخوتي الجحيم والموت ليس لكم،
فاليوم ونحن نقترب من الاحتفال بعيد التجسد الإلهي،
وَبِالإِجْمَاعِ عَظِيمٌ هُوَسِرُّ التَّقْوَى: اللهُ ظَهَرَ فِي الْجَسَدِ، تَبَرَّرَ فِي الرُّوحِ، تَرَاءَى لِمَلاَئِكَةٍ، كُرِزَ بِهِ بَيْنَ الأُمَمِ، اومِنَ بِهِ فِي الْعَالَمِ، رُفِعَ فِي الْمَجْدِ (1تيموثاوس 3: 16)