يا ربّ سمعت سماعك ففزعت،
يا ربّ إن الأجناد العقلية لما عاينت السرّ
قبل ولادتك اعترت الدهشة،
لانك يا من زين السماء بالكواكب
قد صررت ان تصير كطفلٍ
وتتكئ في مذود البهائم.
أيها الضابط في قبضته التارة
الأرض جميعها لأنه بهذا التدبير
عُرف تحننك أيها المسيح
ورحتك العظيمةُ فالمجد لك.