كونوا رحماء كما أن أباكم أيضا رحيم .
الرحمة كما توصف هى فضيلة تؤثر على إرادة الشخص ليشعر بالتعاطف فيخفف إن أمكن عن الأخرين وعندما تغيب الرحمة يغيب العدل وشعب اللة يعانى اليوم من العدالة الخالية من الرحمة . إن هيمنة الفساد جعلت مفهوم الرحمة مغلوطا بالشفقة كما تعتبرها البعض لكن الرحمة تعنى الحكم العادل والكنيسة فى أيامنا هذة تعانى نقص الرحمة مضيفا من جهة أخرى أن هذا الزمن يحتاج للرحمة وعلى المؤمنين والعلمانيين أن يعيشوها وينشروها فى الاماكن المختلفة من المجتمع . إن الرحمة تتطلب عدم التميز إن دخل مجمعكم رجل غنى يلبس ذهبا تقول لة تفضل أما إن دخل رجل فقير فتلزموة بالوقوف بالخلف أو تحت الأقدام او تخرجة فإذا لم يكن عندنا رحمة تجاة الأخرين فلن نجد رحمة من اللة لنا لأنة بالكيل الذى تكيلون يكال لكم ويزداد . يوجد أعمال رحمة جسدية وأعمال رحمة روحية فا الأعمال الجسدية هى طعام المحتاجين وسقى العطشان وإلباس العارينين وزيارة المرضى ودفن الموتى . اعمال الرحمة الروحية هى إرشاد الجاهلين والنصح من الشك وإنذار الخطاة وغفران الإساءة ومواساة المنكوبين ومن يسد أذنية عن صراخ المسكين فهوا أيضا يصرخ ولا يستجيب لة كما أننا لابد أن نعلم أنة لا يوجد عمل خير يضيع أجرة لا فى السماء ولا فى ألارض فا يجب أن نفعل الرحمة لكل محتاج لإن الرحمة التى تكون قدمتها فى الماضى ستشفع فيك يوم تحتاج إلى الرحمة