لُبان
وهبي في العبرانية "لبونة" ومعناها "أبيض" وهو عبارة عن صمغ عطر أبيض اللون أو مصفّرة طعمه حرّيف يشتعل فتنبعث منه رائحة عطرة. وقد كان أحد المواد التي يتركب منها دهن المسحة المستعمل في تكريس الكهنة لوظيفتهم المقدسة (خر 30: 34). كما أنه كان يضاف مع الزيت إلى التقدمة (لا 2: 1 و 2 و 15 و 16) ثم في النهاية يوقد النار (لا 6: 15) على أنه لم يكن اللبان يوضع على ذبيحة الخطيئة (لا 5: 11) أو تقدمة الغيرة (عدد 5: 15). وكان اللبان الصافي يسكب على خبز التقدمة (لا 24: 7 انظر أيضًا 1 اخبار 9: 29 و نح 13: 5). ويستخرج هذا الصمغ (البخور) من عدة أشجار من نوع "بوزوليا" (Boswellia) التي تنبت في الهند والجزيرة العربية والبلاد الإفريقية فتُشَقّ قشرة الشجرة ويجفف العصير. ويؤتى الآن باللبان من حضرموت (اش 60: 6 و أرميا 6: 20).