منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 13 - 12 - 2017, 03:35 PM
الصورة الرمزية sama smsma
 
sama smsma Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  sama smsma غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

ترس الإيمان
«حاملين فوق الكل تُرس الإيمان، الذي بـه تقدرون أن تطفئوا جميع سهام الشرير الملتهبة» ( أفسس 6: 16 )
”ترس الإيمان“ يُقصَد به الإيمان اليومي والثقة المستمرة في الله، التي تُعطينا التأكيد بأن الله دائمًا في صفنا وليس ضدنا، ويعمل دومًا لخيرنا. فعندما تأتي التجارب المتنوعة، أو عندما نواجه الاضطهادات التي تَثور ضدنا، فنحتمل أحزانًا بالظلم؛ في هذه الحالات يحاول الشيطان أن يملأ نفوسنا بأفكار مُزعجة عن الله أنه لا يبالي بنا، ويقف موقف المتفرج من بعيد دون أن يتحرَّك لإنقاذنا، ولم يَعُد في صفنا، وأنه هو السبب في كل صور الألم والنكبات والمُعاناة، وأنه يريد أن يُحطِّمنا. إنه يزرع الشكوك في صلاحه ومحبته وحنانه مُستغِلاً تعرُّضنا لتجارب مُحرقة. أو قد يشكِّكنا في قدرته وكأنه لم يقدر أن يمنع الأذى، ويحمينا من الخطر والضرَر، وأن وعوده ليس لها مصداقية على أرض الواقع، وأنه تخلَّى عنَّا في أوقات الشدة. أو قد يُشككنا في حكمته التي سمحت بكل هذا، ويُثير بداخلنا كل التساؤلات حول: ”لماذا يا رب؟“ أو ”ماذا استفدت من هذا؟“ أو ”أية حكمة في هذا؟“ ويبدأ يُشوِّه صورة الله في نظر الشخص الذي يَعبُر في التجربة، ويُعمِّق في داخله مشاعـر المرارة نحو الله الذي هو المصدر الوحيد للمعونة والتعزية في هذه الظروف. وإذ يمتلئ الشخص بهذه الأفكار الشيطانية السلبية عن الله فإنه يتباعد عنه، وبدلاً من الخضوع والشكر الذي يليق بالقديس الذي يعرف الله، فإنه يتذمَّـر ويعترض ويتمرَّد على الله، ويُنسب له جهالة، وأحيانًا ينطق بكلمات صعبة ضده.
في تلك الليلة الحالكة، عندما كان على التلاميذ أن يواجهوا العاصفة أثناء عبورهم بحيرة طبرية، وكانت الأمواج تضرب السفينة حتى صارت تمتلئ، وكانوا في خطر؛ كان الرب يسوع معهم، لكنه كان على وسادة نائمًا، وكأنه لا يبالي بالخطر والضرر الآتي عليهم. كان هذا امتحانًا لإيمانهم. وبالأسف لم يكن معهم ”تُرس الإيمان“ الذي يحميهم، فأصابهم سهم مُلتهب من جانب العدو، والفكر الذي ثار بداخلهم هو أن الرب لم يَعُد يهتم أو يبالي بهم، لأجل ذلك أيقظوه قائلين: «يا مُعلِّم، أمَا يَهُمك أننا نهلك؟».
ليتنا في مواجهة مثل هذه المواقف نُطفئ سهام إبليس المُلتهبة باستخدام ”تُرس الإيمان“؛ إنه الإيمان الواثق في صلاح الله، وليس العقل أو المَنطق البشري، هو الذي يحفظنا في مواجهة هذا الهجوم الشيطاني.
محب نصيف


رد مع اقتباس
قديم 13 - 12 - 2017, 03:47 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,577

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: ترس الإيمان

هو الذي يحفظنا في مواجهة هذا الهجوم الشيطاني
ترس الإيمان
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الإيمان بالمسيح وخلاصة الذى أكمله على الصليب هو أساس الإيمان المسيحي
فروح الإيمان الذي قاله الرسول الإلهي هو الملكة الحاصلة من الإيمان
استلموا يا أولادي دستور الإيمان الذي يُدعى قانون الإيمان
الإيمان العظيم هو الإيمان الذي يأخذ كلمة الله بجديَّة
قوانين الإيمان ما قبل نيقية وعلاقتها بقانون الإيمان للرسل والقانون النيقي


الساعة الآن 04:58 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024