فضيحة جديدة للنظام القطرى

[Mary Naeem]

فضيحة جديدة للنظام القطرى

الاهرام الكندي
فضيحة كبرى تورط فيها النظام القطري مع إسرائيل، كان بطلها تميم بن حمد الرئيس القطري، بعدما كشفت المعارضة عن تبرع سري لتميم إلى جمعية قدامى المحاربين، حيث تمت الصفقة بشكل سري، ويأتي هذا الاتهام في وقت تزايد في القنوات الإعلامية القطرية على الدول العربي في قضية القدس.
المعارضة القطرية، كشفت وفقا لما نشره موقع إسرائيلي، تحت عنوان ” تفاصيل تبرع سرى من تميم لجمعية قدامى المحاربين الإسرائيليين بـ 2.5 مليون يورو”، قائلة إن الأمير القطري تميم بن حمد يتبرع لمحاربي إسرائيل، متابعين :”جرائم دوحة التطبيع والخيانة تنكشف يوما بعد يوم”.
وأشارت المعارضة القطرية عبر حسابها الرسمي، أن موقع اسرائيلي كشف أن تميم أوفد مندوبا خاصا لشراء منزلا فارخا في فرنسا، مؤكدة أن المنزل أحد أملاك صندوق إسرائيل لرعاية متضررى الحرب، وتم عرضه للبيع لجمع تبرعات لقدامى المحاربين الإسرائيليين.
ولفتت المعارضة القطرية، إلى أن الصندوق قيم قيمة المنزل بـ 2 مليون يورو، موضحة أن مندوب تميم أصر على تحرير شيك قيمته 2 ونصف مليون يورو، وتم تحويل المبلغ إلى حساب جمعية قدامى المحاربين في بنك فرنسي.
وأشارت المعارضة القطرية، أن الصفقة بين الجانبين تمت في سرية تامة، وفي النهاية شكر الموقع الإسرائيلي تميم بن حمد على تبرعه السخي.
يأتي هذا بعد ساعات من كشف فضيحة جديدة للنظام القطري بعدما كشفت عن عمليات فساد جديدة، وكذلك مواصلة التطبيع مع إسرائيل رغم قرار ترامب الأخير باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل.
وأكد الحساب الرسمي للمعارضة القطرية على “تويتر”، أن الدوحة عروض حصرية للمواطنين في قطر رحلات من الدوحة – تل أبيب -الدوحة بأسعار مخفضة.
وفي هذا السياق، أكد محمد حامد، الباحث في شئون العلاقات الدولية، أن قطر تبرعت بملايين الدولارات في وقت سابق لإسرائيل، حيث قامت بفتح مكتب تجاري في اسرائيل، ودائما ما كانت تحتمى بإسرائيل في مواجهة جيرانها الخليجيين.
وأضاف الباحث في شئون العلاقات الدولية، لـ”صوت الأمة”، أن تميم بن حمد بنى امبراطوريته بالتعاون مع إسرائيل وأمريكا، والتطبيع بينهم يتم بشكل سري وعلني.
وكان سعود القحطانى، المستشار بالديوان الملكى السعودي، فضح دور قطر ، في التطبيع مع إسرائيل، وكيف ساندتها ونفذت أجندها في المنطقة.
وقال المستشار بالديوان الملكى السعودي، في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على “تويتر”:” صدق أو لاتصدق: هذه الطغمة الفاسدة التي قام حكمها على عقوق الوالدين والسجود لإسرائيل تفكر بالمزايدة على السعودية في قضية القدس”.