رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لؤلؤ | لآلئ ويقال أيضًا درة، درر وهو نوع من الجواهر الكريمة يتاجر بها (مت 13: 45 و 46 و رؤ 21: 21 و أيوب 28: 18). واللؤلؤ من الجواهر المستعملة كحلي النساء حتى في الزمن القديم (1 تي 2: 9 و رؤ 17: 4). وقد ذكر في عدة أماكن إشارة إلى نفاسته وغلاء ثمنه. ويتمون من اللؤلؤ على هيئة كرات صغيرة في باطن الأصداف في أنواع كثيرة من الحيوانات الحلزونية. وهو يتألف من كربونات الكلس يتخلل طبقاتها أغشية حيوانية، ويتكون من مادة لؤلؤية حول جسم غريب يدخل بين الصدفة وجسم الحيوان كحبة رمل أو فقاعة هواء مثلًا، فتُحْدِث بعض التهيج مما يدفع الحيوان لإفراز هذه المادة لإزالة التهيج. والمادة اللؤلؤية هي من نفس مادة عرق اللؤلؤ التي تبطن داخل الصدفة في الحيوان الحلزوني. وهكذا تتكون اللؤلؤة، وهي الحجر الكريم الوحيد الذي يتكون نتيجة عملية حيوية في البحار. وأجود أنواع اللؤلؤ هو ما يستخرج من منطقة الخليج عند البحرين. ويتكون أفضل اللؤلؤ وأكبره في البحار الهندية ولا سيما الخليج الفارسي والمياه المحيطة بجزيرة سيلان. لؤلؤة واحدة بيضاء - اللؤلؤ ويقول أيوب إن "تحصيل الحكمة خير من اللاليء. لا يعادلها ياقوت كوش الأصفر، ولا توزن بالذهب الخالص" (أي 28: 18 و19، انظر أيضًا أم 3: 15، 8: 11). كما يقول الحكيم: "يوجد ذهب وكثرة لاليء، أما شفاه المعرفة فمتاع ثمين" (أم 20: 15)، أي أن شفاه المعرفة ( الحكمة) أثمن من الذهب وكثرة اللاليء. كما يقول إن المرأة الفاضلة "ثمنها يفوق اللاليء" (أم 31: 10). وقد شبه الرب يسوع المسيح ملكوت السموات: بلؤلؤة "واحدة كثيرة الثمن" وجدها تاجر يطلب لاليء حسنة "فمضى وباع كل ما كان له واشتراها" (مت 13: 45 و46). ويقول يوحنا الرائي إن للمدينة اثنى عشر بابًا، كل باب منها من "لؤلؤة واحدة" (رؤ 21: 12 و21). * يُكتَب خطأ: لولو - للالي. |
|