رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ما تقولوش لحد إني مت تحول أم إلى هيكل عظمي على يد ابنيها مع تملك المرض من جسدها النحيل، وبعد أن فقدت قدرتها على الشفاء منه وأصبح المرض مزمنا لن يفارقها، اسودت الدنيا في عين السيدة الثلاثينية، خاصة كلما تذكرت حال ابنيها من بعدها. عدة أيام كانت الأم في حيرة من أمرها فكلما وضعت رأسها على الوسادة تجد صورة ابنيها حاضرة أمامها، فشلت في إيجاد حل يمكنهما من أموالها لدى أقاربها سوى حيلة يلجأون إليها في حالة وفاتها. في الصباح استدعت الأم ابنيها وأوصتهما بأن يخفيا خبر وفاتها عن أقاربها حتى لا يشاركوهما في أموالها وايهامهم بانها مازالت على قيد الحياة " مش عايزة حد يعرف إني مت"، مستغلة في ذلك عدم سؤالهم عنها أو زيارتهم لها. طلبت السيدة من ابنيها أن يدفنا جثتها داخل الشقة ويتركاها بعد ذلك وينتقلا للعيش في شقة أخرى بمنطقة مساكن الضباط بطوسن بالإسكندرية. بعد عدة أيام توفيت الأم ولم يجد ابنيها أمامهما سوى تنفيذ وصيتها بإخفاء خبر وفاتها ودفنها بالشقة، توقف عقل الصغيرين عن كيفية إخفاء جسدها سوى بوضعه في الدولاب داخل عدة أكياس بلاستيكية، وتغطيته بالمراتب وبعض الأغطية وترك الشقة. 3 سنوات نجح الابنان في إخفاء الخبر حتى تم الكشف عنه، وبإبلاغ الشرطة عثرت على جثة السيدة في حالة تحلل عبارة عن هيكل عظمي. على الفور ألقى القبض على ابني المتوفاة وهما طالب بالمرحلة الإعدادية وشقيقته طالبة بكلية الآداب، ليعترفا بتفاصيل الواقعة وإنها وصية والدتهما. هذا الخبر منقول من : الوفد |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الطيور لها هيكل عظمي |
هيكل عظمي لديناصور |
سيدة على قيد الحياة تتحول إلى هيكل عظمي |
اكتشاف هيكل عظمى لديناصور نادر |
هيكل عظمي ضخم يجوب أوروبا |