رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سيصدمكم ما فعلته بريجيت باردو للعذراء مريم!
إلتقت أيقونة الجمال بريجيت باردو حيث تحدّثت عن علاقتها مع الله والعذراء مريم والتزامها بحماية جميع أنواع الحيوانات. وفقًا لباردو لقد فقد البشر إنسانيتهم وبات معظم الشّباب مخدّرون… ولكن الا يزال هناك أمل. أليتييا: لحب الحيوانات وللدفاع عنها جزء كبير من حياتك نعم ولدت وحب الحيوانات موجود في جيناتي. عانيت كثيرا في طفولتي من عدم وجود الحيوانات. خلال الحرب العالمية الثانية كان اهلي يعيشون في شقة في باريس وواجهنا صعوبات للبقاء على قيد الحياة. هل تشعرين بالحنين لعالم يكون فيه الحيوانات والبشر أقرب؟ نعم أحلم بهذا العالم… إلّا أن الإنسان يخاف الحيوانات لأنها بالنسبة له مرادفة للموت. أنت امرأة أفعال. ترين العالم كما هو وتريدين تغييره. هل بإمكانك تحقيق هذا الحلم؟ لسوء الحظ، ليس لدي القدرة على تغيير العالم ولكنّي قد أشجّع على تغيير المواقف. الكثير من الناس يعتبرون هذا الحيوان كائنًا للربح المادي أو المتعة لذا يجب إفهامهم أن الحيوانات يتحلّون مثلنا بالمشاعر لا بل إن غرائزها حساسة للغاية. ولكن لماذا علينا احترام الحيوانات؟ تم خلق الحيوانات كي تحظى بمكانتها في عالمنا. وهي جزء من هذه السلسلة الإيكولوجية التي يجب أن تحقق التوازن بين كل مكوناتها. لقد دمر الإنسان هذه السلسلة من خلال قتل عدد من الحيوانات التي كانت تؤمن استمرارية حيوانات أخرى ومخلوقات حيوية أخرى. ما هي القيم التي فقدها بعض البشر برأيك؟ لقد فقد البشر إنسانيتهم وهم لا يحترمون الطبيعة ويقتلون الحيوانات ويلوثون كل ما هو نقي ويقتلون ويدمرون كل شيء في طريقهم. هذا هو رأيي من هذه الإنسانية التي أصبح المال بالنسبة لها يحظى بالقيمة الوحيدة. أنت مزيج من الأخلاق والجمال. هل تعتقدين أنّه بإمكان الجمال والعدالة إنقاذ العالم؟ للأسف فإن الجمال بات نادرًا حيث ينشر انحطاط الإنسان القبح في كل مكان. أما بالنسبة للعدالة فقد ذهبت ولن تعود. هل الإثارة ضرورية لإنجاز الأمور؟ في عصرنا “نعم”. للفضائح في عالمنا أصداء. إن الأخلاق باتت مملة وقديمة الطراز. في مخيّلة الجميع أنت مثال المرأة. العبارة ثقيلة كيف تتلقينها؟ لا أزال اليوم “المرأة” ولكن أنا لا أفكر في ذلك فلدي مخاوف أكثر خطورة وأهمية. حبّك للحيوانات ليس شيئا مؤقتا ونحن نعلم ذلك. هل تتخيلين نفسك تحاربين حتى النهاية معهم ولأجلهم؟ نعم سأذهب إلى نهاية للحصول على ما لم يتم تحقيقه حتّى الآن: إلغاء التضحيات والمسالخ الحلال وإلغاء مصارعة الثيران وإلغاء سلخ الحيوانات للحصول على الفراء ومنع تعذيب وتدريب الحيوانات البرية في السيرك. ما هو رأيك في كلمات البابا عن البيئة: “لم نتعرض أبدا لسوء المعاملة أو الإضرار ببيتنا المشترك كما حصل في القرنين الماضيين؟ “ أشكر البابا فرنسيس على قوله هذه الكلمات التي لا غنى عنها لبقاء الإنسانية. أشارك تماما وجهة نظره. ولكن في رأيي لقد فات الأوان حيث بدأت عملية إنهاء العالم. هل تشعرين برغبة أو حاجة للروحانية؟ نعم أنا تحت حماية “العذراء الصغيرة” الذي أخصص لها التفاني التام. لقد بنيت كنيسة صغيرة وسط غابة صغيرة من الصنوبر وأنا أزورها بقدر ما أستطيع. أنا أتحدث مباشرة إلى الله أو العذراء الصغيرة دون أن أمر عبر الوسطاء البشريين. كلمة أخيرة للأجيال الجديدة. يبدو معظم الشباب بالنسبة لي وكأنهم من كوكب آخر. إنهم مخدرون بألعاب الفيديو العنيفة والموسيقى البرية والملابس المهملة والأدوية الخطرة. بالنسبة لأولئك الذين لا يزالون “طبيعيين” أطلب منهم التعاطف واحترام وحب الحيوانات التي تجلب لنا الكثير من التوازن والإخلاص. لقد اخترت الحيوانات لأنها لم تخيّبني أبدًا. |
|