«الداخلية» تواصل حملاتها لضبط منفذي حادث الروضة
واصلت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية حملاتها المستمرة بشمال سيناء لضبط منفذي حادث مسجد الروضة ببئرالعبد، وتم مداهمة العديد من الأوكار الإرهابية وتفتيش العديد من المزارع المنتشرة بشمال سيناء؛ للبحث عن إرهابيين، وأسفرت الحملات عن تدمير 26 عشة كانت مأوى للإرهابيين في الصحراء تم بنائها خصيصا للإقامة فيها لتنفيذ عمليات إرهابية.
وكان اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية قد كلف عددا من القيادات الأمنية بمتابعة الحملات الأمنية على أرض الواقع بسيناء لتنفيذ الخطط الأمنية التي تم إعدادها لملاحقة الإرهابيين والوقوف على آخر معلومات توصلت إليها أجهزة الأمن بقطاع الأمن الوطني من خلال قيام العديد من المواطنين الشرفاء بتقديم معلومات حول الطرق التي يستخدمها الإرهابيين وأماكن ترددهم على بعض المواقع والطرق التي يهربون منها.
وقال مصدر أمني لـ«الشروق»، اليوم، إن جميع القبائل تتكاتف مع الجيش والشرطة وهناك تنسيق كامل بين القبائل لتقديم المعلومات فقط إلى الجهات الأمنية المختلفة للمساهمة في دلائل حول التكفيريين في سيناء وأسماء بعضهم والأوكار التي يختبؤون بها، ومشيرا إلى أنه يتم توجيه حملات أمنية على أماكن هؤلاء.
وأضاف المصدر الأمني أن قوات الشرطة بالتنسيق مع الجيش ستستمر في حملاتها بسيناء إلى أن يتم الثأر من الإرهابيين وضبطهم ومواجهة أي محاولات أخرى تحاول تلك التنظيمات الإرهابية ارتكابها خلال الأيام القادمة.
وأوضح المصدر أن وزير الداخلية وجه باستمرار الحملات الاستباقية لقطاع الأمن الوطني بالمحافظات، بالتنسيق مع قطاع الأمن العام وإدارات البحث الجنائي بمديريات الأمن على العناصر الإرهابية والتعامل الفوري مع أي معلومات تفيد بمكان إختباء تلك العناصر ومعاونيهم والتعامل الفوري مع تلك المعلومات؛ لمنع تنفيذ أي عمل إرهابي قد يستهدف أمن البلاد وسلامة المواطنين.
هذا الخبر منقول من : الشروق