رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تحركات شرسة للثأر بالتعاون مع القوات المسلحة رموز القبائل السيناوية يساندون الأمن فى معركته ضد الإرهاب - فك طلاسم خريطة انتشار العناصر المتطرفة بالكهوف - إعادة استجواب إرهابى الواحات للإرشاد عن النازحين من الخارج - وسيارات مزودة بكاميرات تجوب شوارع العريش ضربات أمنية قوية متلاحقة تشهدها جبال سيناء، من قبل قوات الأمن، لاستهداف العناصر المتطرفة الهاربة، على خلفية حادث استهداف المصلين بمسجد الروضة في العريش الذى أسقط عشرات الشهداء والمصابين. وتقول المصادر الأمنية، أن أجهزة الأمن أوقفت عدداً من المشتبه فيهم بالاشتراك في الحادث الإرهابي الغاشم، ودمرت عدداً جديداً من سيارات الدفع الرباعى التى يستخدمها الإرهابيون فى تنفيذ العمليات الإرهابية، والتحرك فى المناطق الجبلية الوعرة، وتدمير أوكار الكيانات الإرهابية المتطرفة. المعلومات تؤكد أن رموز القبابل وعدداً من البدو وقصاصى الآثر قدموا معلومات قيمة لأجهزة الأمن عن جغرافية المكان، والكهوف الجبلية التى يعتقد لجوء بعض العناصر الإرهابية في اللجوء إليها، لمساعدة قوات الأمن في استهداف بسهولة بناءً على معلومات دقيقة. وحرصت أجهزة الأمن على التحفظ على فوارغ الطلقات النارية التي أطلقها الإرهابيون على الركع السجود للوقوف على مصدر هذه الأسلحة الثقيلة . على جانب آخر، أعادت أجهزة الأمن استجواب عبد الرحيم محمد عبد الله المسمارى الإرهابي الأجنبي الناجي في حادث الواحات، للوقوف على معلومات جديدة عن العناصر الإرهابية التى تتسلل للبلاد عبر الدروب الصحراوية، ومعسكرات هذه الجماعات المتطرفة، للتوصل لمكانها وتوجيه ضربات أمنية لهم للثأر لأرواح الشهداء. وتجري أجهزة الأمن عملية مسح شامل للشقق المفروشة في منطقة غرب العريش وتفتيشها باستمرار، وفحص كافة الأشخاص المشتبة فيهم واستجوابهم. ووضعت أجهزة الأمن خطة تأمنية لتأمين شعائر صلاة الجمعة المقبلة من مسجد الروضة بمنطقة بئر العبد، في ظل إعلان عدداً من الرموز الوطنية والشخصيات العامة، وزحف عدد ضخم من رموز العائلات والقبائل بسيناء لأداء صلاة الجمعة في هذا المسجد، كرسالة للعالم بأن مصر تلفظ الإرهاب وتتصدى له بقوة. وتنشر الأجهزة الأمن أكمنة وتمركزات أمنية على مساحات طويلة في منطقة العريش، وتم الدفع بعدد من سيارات الشرطة المزودة بكاميرات مراقبة تمكنها من توثيق الأحداث بالصوت والصورة، ورصد كافة التحركات الغريبة وسرعة التعامل معها بشكل فوري وعاجل. وكان إرهابيون يقدر عددهم ما بين 25 إلى 30 شخصا يحملون علم داعش، استهدفوا مسجد "آل جرير" في منطقة الروضة بمنطقة بئر العبد بالعريش، وفتحوا الرصاص على المصلين، ما أسفر عن سقوط 305 شهداء بينهم 28 طفلا و130 مسنا وإصابة 128 آخرين. هذا الخبر منقول من : اليوم السابع |
|