الصلاة أعظم قوة في العالم.
لقد غيّرت تاريخ أممٍ، وأثّرت في أحوال الناس، كما تأثّرت بها قوانين الطبيعة ذاتها. نحتاج لرجال تشهد جدران مخادعهم بجهادهم في الصلاة طويلاً. هكذا كان أبفراس الذي قادته شركته مع المؤمنين في كولوسي للصلاة من أجلهم، وصلواته زادت من شركته معهم. هكذا نحن، كلما ازددنا محبة لأي شخص، كثرت صلواتنا لأجله، وكلما أكثرنا الصلاة من أجله، ازددنا اشتياقاً لخلاصه.
•
مثالنا في الصلاة
يسوع رجل الصلاة
عندما صرف الجموع ذهبوا إلى بيوتهم، أما هو فصعد إلى الجبل - أي إلى مخدع صلاته الدائمة – ليصلي؛ وقبل كل عمل هام كان يصلي.
إن الأعمال الجليلة التي تقوم بها تحتاج إلى صلاة متواصلة كافية.
يسوع - مثالنا في الصلاة -
كان يصلي في مكان ما...
كان يعتزل في البراري...
وإذ كان يصلي انفتحت السماوات...
والروح القدس انسكب بالصلاة. فقد صلّى قبل الصليب...
ثم صلّى وهو على الصليب...
هكذا كان يسوع، وهذه هي روح المسيح شفيعنا الوحيد لدى الآب!
كل من ينشغل بالصلاة لأجل خلاص النفوس يختبر عمق الشركة مع شخص المسيح.