أتباع ابليس منذ البدء قتلة لا يطيقون الحق
أتباع ابليس منذ البدء قتلة ” يدهم على الجميع ويد الجميع عليهم” (تكوين 16 / 12)، لا يطيقون الحق ولا الجمال، لأنه لا حق في والدهم ولا جمال، يكرهون الموسيقى والرسم والنحت والخلق والابداع لأنها تقرب الانسان من الله، وهم من الله براء لا بل أعداء له.
أتباع ابليس وحوش بشرية ضارية ” يكون حمارا وحشيا بشريا” ( تكوين 16/ 12)، وهم ضواري لأنهم بشر يدركون ماذا يفعلون، لا يثبتون على شيء، اذ ينقلبون حتى على بعضهم البعض وفي النهاية ينهشون رقاب أئمتهم، لأنهم كذابون والكذب في طبعهم.
أتباع ابليس كذابون ، يذكرون اسم الله في اليوم الواحد الف مرة ويقتلون باسمه “أبناءه ” ألف مرة، صلبا وحرقا واغتيالا وتفجيرا، ليس على الجبهات وانما في أوقات الصلاة داخل هياكل الله، وفي المسارح ساعة الذروة وفي الملاعب وقت التسلية وفي المقاهي أيام الراحة، لأنهم وحوش في هيئة بشر، فالوحوش لا ترتقي الى الله في الصلاة ولا تنتشي في الفن والموسيقى ولا تعرف التسلية والضحك والراحة.. ويدعون أنهم من دين الله.. ألا يكذبون؟
أليس صحيحا أنهم لو ” كانوا من الله لسمعوا كلام الله” ؟ ولكنهم بالطبع هم أبناء ابليس الذي ” لا حق فيه، وهو يكذب والكذب في طبعه، لأنه كذاب وأبو الكذب” وأكبر كذبة اخترعها هو بنفسه وأوهم أتباعه فيها أنهم عندما يقتلون الابرياء “باسم الله ” يدخلون جنة الخلد، لا بل يقدمون لله عبادة…
أتباع ابليس أنتم “لستم من الله”، لذلك لا حياة لكم مهما طال أمركم.. فان كان لكم في الابرياء يوما، فللأبرياء ألف يوم ويوم.. اعلموا أنكم من الخاسرين.