![]() | ![]() |
|
![]() |
|
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() "إلى الآن لم تطلبوا شيئًا باسمي، اطلبوا تأخذوا، ليكون فرحكم كاملاً" (يو 16: 24). +الإنسان، الخليقة العاقلة، هو كائن عظيم ونبيل هكذا، فإنه حتى في حال سقوطه لا يشبعه أقل من الله ليهبه راحة سعيدة، ولا تستطيع حتى ذاته أن تهبه السعادة. لذلك أقول سعيد هو من يقتني الله. +لا يوجد إنسان لا يطلب هذه (الحياة السعيدة)، فالكل يشتهيها بغيرة، مفضلاً إياها عن كل الأشياء الأخرى؛ ومن يطلب أشياء أخرى ففي الحقيقة يطلبها لهذا الهدف وحده . +في رأيي لا تكون سعيدًا إن كنت عاجزًا عن اقتناء ما تحبه أيا كان هذا. ولا تكون سعيدًا إن لم تحب ما هو لديك مما هو صالح... فإن كنت تطلب ما لا تقدر أن تقتنيه تتعذب. وإن كنت تسأل ما لا تحتاج إليه فإنك مخدوع. وإن كنت لا تطلب ما يجب أن تسأله فإنك لست سليمًا عقليًا. ليس شيء من هذه الحالات لا يصحبها الشعور بالبؤس؛ والبؤس والسعادة لن يقطنا معًا فيك. +لنلتصق بالله بالحب، ولنبلغ إليه بالصلاة. خلاصة كل صلاحنا، وصلاحنا الكامل هو الله. يليق بنا ألاَّ نفشل في ذلك، ولا نطلب أكثر من هذا. الأول خطر والثاني مستحيل... تبعية الله هي الرغبة في السعادة، وبلوغ الله هو السعادة عينها . القدِّيس أغسطينوس أصلي إليك لكي أقتنيك، فأنت هو سعادتي الدائمة. أنت لست ببعيدٍ عني؛ أنت في داخلي! القمص تادرس يعقوب ملطي |
#2
|
||||
|
||||
أصلي إليك لكي أقتنيك، فأنت هو سعادتي الدائمة. أنت لست ببعيدٍ عني؛ أنت في داخلي! ♦ الصلاة والحياة السعيدة |
#3
|
|||
|
|||
ميرسى على المرور |
![]() |
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
اطلبوا تأخذوا ليكون فرحكم كاملا | Mary Naeem | صورة وأية من الكتاب المقدس | 0 | 30 - 03 - 2019 03:50 PM |
ليكن فرحكم كاملاً بالرب" | walaa farouk | مواضيع وتأملات روحية مسيحية | 3 | 14 - 02 - 2018 08:32 PM |
الى الآن لم تطلبوا شيئا باسمي، اطلبوا تأخذوا ليكون فرحكم كاملاً (يوحنا 16: 24) | Mary Naeem | صورة وأية من الكتاب المقدس | 0 | 01 - 01 - 2014 08:11 PM |
"أبوإسماعيل" يحتد على المحكمة عقب مقاطعته: "أنا لما أتكلم انت تسمعني" ولا تناديني باسمي | Mary Naeem | قسم الأخبار العالمية والمحلية | 0 | 19 - 12 - 2013 04:58 PM |
"اطلبوا الرب ... اطلبوا البر .اطلبوا التواضع" (صف3:2) | Marina Greiss | أية من الكتاب المقدس وتأمل | 0 | 24 - 05 - 2012 09:05 AM |