. أشهر 5 سيدات احتاجوا سندة يسوع

[walaa farouk]

كلنا بندور على اللي يكون واقف معانا وفي ضهرنا ومانخافش نُقع لو اتسندنا عليه.. أشهر 5 سيدات احتاجوا #سندة_يسوع



هو كان قاعد بعيد وحواليه ناس كتير أوي، بيتفرج على اللي رايح واللي جاي، بس الحقيقة مكونتش واخدة بالى أنه شايفني أنا وسط كل الناس دي وفجأة نده التلاميذ بتوعه وقالهم " شايفين الست دي عملت إيه، دي أكتر واحدة حطت فلوس النهاردة، وبصراحة معرفش هل فعلاً كانوا عارفين أنا حطيت قد إيه؟ بس هو قالهم أنها ادت كل اللي عندها، كل اللي تملكه، ومكانتش زي الناس التانية اللي بتدي من الزيادة عندها، أنا كنت حاسة قد إيه أنا فقيرة ومكونتش متأكدة إذا كان هيقبل تقدمتي القليلة ولا لأ، بس واضح كده أنه قبلها..
القصة مش بتقول أن الست دي قابلت يسوع أو اتكلم معاها بس بالكلام اللي قاله ده إدالها قيمة وقصتها دي دليل على أنه كرّمها وكان واقف جمبها حتى لو هي مش عارفه، هو مكانش ناسيها ولا سايبها




اكتر واحدة نجسة في الدنيا وسط شعبي، يمكن اللي بيعمل خطية ينفع يرجع ويتوب ويقدم ذبايح لله وأكيد هيقبله، أنا الوحيدة اللي مش هقدر أعمل كده ولو بعد مليون سنة، أنا على الحال ده بقالي 12 سنة هستنى إيه تاني، ولا هصبر على إيه يعني! مفيش حد بيقرب مني ولا حتى أهلى اللي المفروض يكونوا جمبي وعارفين إني ماليش ذنب في اللي حصلي؟ ولأني سمعت كتير عن الرب يسوع قررت أني أخد الخطوة دي ناحيته ومكونتش عارفة إيه اللي ممكن هيحصلي، طالما أهلي مكانوش بيجوا جمبي أومال هو هيعمل إيه؟، واخترت المكان اللي محدش هيحس بيّ فيه من كتر الزحمة الموجودة بس هو الوحيد اللي حس لما لمست طرف الجلبية بتاعته لأن ساعتها قوة الشفا اللي خرجت منه رجعتني إنسانه طبيعية ليّ قيمة في الحياة..




في عز الوجع والانهيار اللي كنت فيه، ابني وحيدي مات، ورايحة ادفنه، كان هو ماشي في الطريق، ورغم من الزحمة وكل الناس اللي كانت موجودة وقف ..بص لي وفجأة حسيت بحنان رهيب في نظرته وفي لحظة اندهاش كبير من الناس لمس نعش ابني وقاله بنبرة فيها قوة وسلطان " أيها الشاب لك أقول قُم " مع أن اللي عمله ده هو عارف كويس انه حسب الشريعة غلط و اللي يلمس ميت يبقى نجس بس هو حس بيّ وكان سند ليّ في وسط تعبي ووجعي ومهانش عليه أفضل حزينة على ابني..




انا اللي جابوها ورموها قدام رجليه وقالوله احكم عليها عايزين نموتها، موسى بيقول أن اللي زي دي تترجم، وهُما كانوا بيتكلموا صح، وأنا كنت متوقعة أنه فعلاُ هيقول " موافق يلا خدوها عملت خطية وتستاهل"، لكن الحقيقة هو معملش كده، أول لما اترميت عنده بصلي وبعدين بصلهم، وراح نزل كتب على الأرض، من كُتر خجلي والكسوف اللي كنت فيه، مقدرتش أرفع عيني في عينيه، وبعد وقت من الزعيق والصوت العالي والكل ضدي فجأة الدنيا هديت وراح مسك ايدي وقومني وبص لي وقالي: " أما دانك أحد؟! " ولا أنا أدينك أيضاً اذهبي بسلام " مش قادرة أقول فرحتي كانت إزاي في اليوم ده، مش علشان أنا مموتش، لكن علشان الحب الحقيقي النضيف اللي من سنين كنت بدور عليه وشوفته في نظرة عينيه، رجع لي حياتي وشرفي ومكانتي قدام نفسي ومابقتش ماشية خايفة ومذلولة زي الأول




أنا مريم المجدلية، كنت متعذبة فترة كبيرة وطبعاً لأن مفيش حاجة بتستخبى وكل الناس كانت عارفة، واسمي دايماً لما بيتقال بيقولوا وراه دي اللي كان فيها سبعة شياطين، بس هو حس بيّ وحررني منهم وفك القيود اللي كانت فيّ وأنا الوحيدة اللي وقف واتكلم معايا بعد قيامته، ودا كان شرف ليّ أنا مستحقش كل اللي عمله، بس السندة والوقفة اللي وقفها جنبي أنا مقدرش انساها، ده هو اللي رجع لي حياتي وشفاني

[Mary Naeem]

رووووووووووعة حببتي
ربنا يفرح قلبك

[ميرو]

موضوع مثمر وجميل

[walaa farouk]

ميرسى على مروركم الغالى