![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ربما تسائلت، لماذا أنا بالذات؟! متى ينتهي هذا النفق المظلم؟! أين الله من كل مايحدث لي وحولي؟! عزيزي ...ثق أن الرب يعلم ظروفك وضيقة نفسك، ويبالي بآلامك، ولكونه حكيم وقدير له قصد جليل يحققه من خلال تجربتك. ارفع عينيك إلى فوق، ثبت نظرك على غرفة العمليات السماوية، من هناك تدار كل الأحداث الغريبة والمألوفة بمنتهى الإتقان ، فسيد الأكوان هو نفسه الرب الرحيم الحنان الذي يرثي لآلامك ويعينك. صاحب اليد التي رسمت هذه الشدائد وحددت مقاصدها هو صاحب الأذرع الابدية التي تحملك في ظروفك الصعبة. افتح قلبك للتعزية، كي تشعر بحضوره و تراه بالإيمان وهو يقترب إلى مشاعرك المجروحة ويضمك لصدره الحاني فنبضات قلبه المحب سوف تشفي جروحك وتمنحك الصبر الجميل. لا تركز نظرك على المشكلة القائمة، بل على الحل الذي فيه، لا على الحاضر الذي تجتاز فيه بجوانبه الحالكة، بل على المستقبل الذي سيشرق فيه بمجد عظيم. الغد السعيد قد صار قريباً، سنصل بعد قليل لنهاية رحلة الأتعاب، ونسكن المجد الأبدي في بيت أبينا الرحيم، هناك ستنفتح عيوننا على مكنونات حكمته، ونرى روعة الصورة الكاملة، فندرك أن رتوشها السوداء والأجزاء القاتمة قد زينتها وزادتها جمالاً، حينئذ لا نتوانى في تقبيل اليدين التي رسمت - بإتقان وحكمة فائقة - رحلة العمر بتفاصيلها الحلوة والمرة، ونُقدم لله السجود، ونهتف بأناشيد الحمد، لأنه إله محب وصالح، ورحيم وحكيم. ونحن في طريقنا الى إلى موطننا السعيد، علينا أن نطمئن واثقين أن: الله قادرٌ على كل شيء، ولا يعسر عليه أمر ... هذه هي ”قوة الله“. الله لا يخطئ أبدًا، ولا يُجرب بالشرور أحدًا ... هذا هو ”صلاح الله“. الله لم يشفق على ابنه الوحيد، بل بذله لأجلنا أجمعين ... هذه هي ”محبة الله“. الله يسيطر على الأحداث، ويتحكم في ترتيبها ونتائجها هذا هو ”سلطان الله“. الله يضع أعظم خطة، وينفذها بأعظم طريقة، ليحقق بها أعظم النتائج ... هذه هي ”حكمة الله“. |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الله يضع أعظم خطة، وينفذها بأعظم طريقة، ليحقق بها أعظم النتائج ...
هذه هي ”حكمة الله“. ربنا يفرح قلبك |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
![]() |
![]() ميرسى على مرورك الغالى ![]() |
||||
![]() |
![]() |
|