رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سقوط عصابة اختطاف "أطفال المدارس بالصعيد" فى قبضة الأمن العام البحث عن الثراء السريع قاد شخص إلى تشكيل عصابة تخصصت فى اختطاف الأطفال من أبناء العائلات الثرية بالصعيد أثناء ذهابهم أو إيابهم من المدارس ومساومة أسرهم بالمال. ونجح قائد التشكيل العصابى فى ضم 7 أشخاص آخرين إليه، لمساعدته فى جرائم اختطاف الأطفال، من خلال تقسيم المهام بينهم، فبينهم من يجمع المعلومات عن الضحية قبل اختطافه، والتأكد من ثراء أسرته، ومن يجمع معلومات عن خطوط سير الطفل، ومن ينفذ الجريمة ومن يراقب، ومن يشرف على الطفل المختطف فى مكان احتجازه. الجريمة الأخيرة للمتهم قادته للسقوط فى أيدى رجال الأمن، حيث قرر اختطاف طالب يبلغ من العمر 15 سنة أثناء ذهابه للمدرسة، واستطاع برفقة زملائه تنفيذ الجريمة بنجاح، واتصلوا بوالد الطفل وطلبوا منه مليون جنيه مقابل إطلاق سراحه. ساعات قاسية وصعبة مرت على أهل الطفل المختطف بعد غيابه، وتلقيهم اتصالاً من مجهول يساومهم على مليون جنيه أو تعريض الطفل لأذى، حيث لم تجف دموع الجميع، بحد كلام والد الطفل لرجال المباحث، الذين حاولوا سباق الزمن حتى يعود الطفل سالماً لأحضان أسرته. تتبع الهاتف المحمول للمتهمين كان أول الخطوات فى طريق الوصول إلى المتهمين، حيث نجح رجال المباحث فى تحديد المكان الجغرافى لوجود الخط المحمول الذى جرت منه المكالمة بين الخاطف ووالد الطفل، وتم إيفاد مأمورية أمنية ضبطت المتهم، والذى أرشد عن مكان وجود باقى المتهمين ومكان احتجاز الطفل، فتم اقتحام المكان وتحرير الطفل وتسليمه لأسرته. وفِي مشهد حضرته الدموع وسجود الشكر، احتضنت الأسرة طفلها، وقدموا الشكر للواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، وجهاز الشرطة "العيون الساهرة" الذين أعادوا إليهم الحياة مرة أخرى بعودة الطفل إليهم. بدوره، قال الطفل إنه عاش ساعات صعبة لدى المتهمين الذين هددوه بالقتل حال رفض والده سداد مبلغ الفدية أو لجوئه للشرطة للاستنجاد بهم. وكان مأمور مركز شرطة صدفا، تلقى بلاغاً من أحد الأشخاص باختطاف نجله "طالب" 15 سنة، أثناء توجهه إلى مدرسته واتصال مجهول به من هاتف محمول، وطلب منه مليون جنيه فدية، لإطلاق سراح المختطف . ووجه اللواء جمال عبد البارى مساعد وزير الداخلية للأمن العام، بتشكيل فريق بحث لكشف غموض الواقعة وظروفها وملابساتها، قاده اللواء أسعد الذكير مدير مباحث أسيوط، ومن خلال جمع المعلومات وتكثيف التحريات توصلت جهود فرق البحث إلى تحديد مرتكبى الواقعة "محمد م.م" سبق اتهامه فى قضية "خطف" و7 آخرين بقصد الحصول على فدية من والد المختطف لعلمهم بثرائه، وأنهم قاموا باختطافه باستخدام سيارة ملاكى ملك المتهم الأول . وعقب تقنين الإجراءات، تم ضبط المتهمين واعترفوا بارتكابهم الواقعة واحتجاز المختطف بشقة مستأجرة بأسيوط، ثم نقلوه إلى شقة أخرى بمنطقة المعلمين دائرة قسم شرطة أول أسيوط، كما تم ضبط السيارة والهاتف المحمول المستخدمين فى الواقعة، وأرشدوا عن مكان تواجد المختطف بمنزل مهجور فى الفتح، وتمكنت القوات الأمنية من تحريره، ووجه اللواء جمال شكر مساعد وزير الداخلية مدير أمن أسيوط باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال تلك الواقعة، وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها لضبط المتهم الهارب هذا الخبر منقول من : اليوم السابع |
|