منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 15 - 11 - 2017, 01:31 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,942

البابا تواضروس لسنا مسؤولين عن أخطاء الآخرين




افتتح البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، السيمنار السنوي للمجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، وألقى كلمة في الجلسة الافتتاحية عن علاقة الكنيسة القبطية بالكنائس الأخرى.
وتناول البابا في كلمته أحداث مجمع أورشليم، حيث أكد أنه كانت هناك إشكاليتين هما:
1- مشكلة تنظيمية: وظاهرها هو موضوع الأرامل، وحلها رسامة الشمامسة، لكن المشكلة الحقيقية كانت النظرة اليهودية للأمم وتنامي شعور عند اليهود المسيحيين (اليهود الذين صاروا مسيحيين) بعدم قبول الأمم المسيحيين (غير اليهود الذين صاروا مسيحيين) لانهم ليسوا يهودًا أصليين.
2- إصرار المسيحيين اليهود على تهويد المسيحيين الأمم، وبالأخص من جهة الختان والأعياد والأطعمة المحللة، هذا الخلاف كاد أن يؤدي إلى انقسام في الكنيسة، كنيسة أورشليم المتشددة، المتعصبة، المحافظة، الضيقة، المحددوة، المنغلقة، والتي ليست لها محبة للعالم.
وقال البابا إننا هنا لنا عدة أمور هي:
1- كنيستنا القبطية هي كنيسة أم بين كل كنائس العالم فهي كنيسة قديمة متواصلة تاريخية ولانها أم فهي لا تهتز من أحد لانها أم راسخة.
2- الكنيسة المسيحية في العالم لمدة خمسة قرون كنيسة واحدة شرقًا وغربًا شمالًا وجنوبًا ولكن هناك اختلاف بين الإيمانيات والثقافات، جماعة التلاميذ كانوا جماعة واحدة ولكنها متنوعة والتنوع طريق للإبداع لأننا لسنا قوالب.
3- السيد المسيح قبل التنوع في اختياراته تقابل مع المنبوذين والمثقفين والخطاة والأبرار ولم يتعامل مع فئة معينة بل مع كل النوعيات.
4- الكتاب المقدس واحد ولكن الأسفار متنوعة، عاموس كاتب كبير وإشعياء من بيت الملوك وكذلك موسى وإيليا ولوقا والأسفار متنوعة مثل أسفار سلسة وأسفار تحتاج إلي تفسير.
وأشار البابا إلى أن المسيحيين يحكمهم ثلاثة أمور:
1- الإيمان بالمسيح الفادي والمخلص (هكذا أحب الله العالم)(يو 16:3)
2- الكتاب المقدس وأسفاره وهو الحاكم في فهمه ورؤية بين كل المسيحيين.
3- الجميع يبحث عن الملكوت السماوي وأضاف البابا ،أن المسيحية لا تعترف بالجغرافيا، المسيحية للعالم كله، والمسيحية ايضا لا تعرف لغة معينة أو شعب معين، المسيحية عالمية، قائلا: "نحن لسنا مسؤولين عن أخطاء الآخرين وكذلك لسنا ديانين لكنائس العالم، وقوانين الإيمان لا أحد يستطيع أن يتكلم فيها ولكن عبر التاريخ والمجادلات اللاهوتية أدخلت مصطلحات أحدثت انشقاقًا، وهناك قدوة للتحديث والتجديد فالمسيح ذاته قدم لنا عهدًا جديدًا، والبعد الرعوي يعد أولى في كل قراراته من أجل رعاية البشر نضع كل شئ لأن الرعاية هي مزيج من الصلاة و التعليم، وعندنا أمراض هي مرض الإسراف في التكرار ومرض الفقر في الابداع، وفي كل كنائس العالم لنا أشخاص وأحباء وأصدقاء وليس لنا أعداء، قلبنا متسع للجميع".
هذا الخبر منقول من : الوطن
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
من لغات الحب الخمسة خدمة الآخرين | لقاء الأربعاء | مع قداسة البابا تواضروس الثاني
قداسة البابا تواضروس الثانى | ربح الآخرين
أخطاء الآخرين
غفران أخطاء الآخرين
الداخلية: لسنا مسئولين عما تنشره مواقع تحمل اسم الوزارة


الساعة الآن 06:35 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024