"وفي الشهر السادس أرسل جبرائيل الملاك من الله إلى مدينة من الجليل اسمها ناصرة إلى عذراء مخطوبة لرجل من بيت داود اسمه يوسف. واسم العذراء مريم"(لوقا26:1-27)
ذُكر فى الكتاب الـمقدس عن القديسة مريم إنها "عذراء" فى خمس مواضع: (اشعيا14:7) و(متى23:1) ومرتان فى (لوقا27:1) وفى (لوقا34:1)، فإذا كان الإنجيل يدعوهـا "العذراء" وهى لـم تكن فيكون الكتاب الـمقدس ليس هو كلمة الله.
لو لـم تكن مريم عذراء،ناصعة،طاهرة لـما أتى منها مخلص العالم، فالنبؤات تعلن عن مجيئ المخلّص الـموعود من إمرأة،عذراء،قديسة،طاهرة وبلا عيب. ان الرموز والشخصيات فى العهد القديم تعكس كلها صورة الـمـسيّا الآتي وترتبط معظم تلك الرموز بأم الـمسيّا، فزكريا وحزقيال وداود واشعيا وميخا النبي فى كتاباتهم ذِكرُ للعديد من تلك النبؤات عن بتولية أم الـمخلص وطهارتها وبرارتها.
لو لم تكن مريم عذراء لـمـا ذكر الوحي على لسان متى ولوقـا عن هذه الصفة أي شيئ.
لو لم تكن مريم عذراء لـما وصفها الملاك جبرائيل "ياممـتلئة نعمة".
لو لـم تكن مـريم عذراء لـمـا قال لها ملاك الرب "انك قد وجدت نعمة عند الله" (لوقا30:1) والتى لم تقال لبشر من قبل.