أستشهاد شاب قبطـى ذبح على يد داعـــش والتهمة كافر
زعم أحد عناصر تنظيم «داعش» في ليبيا، في اتصال هاتفي مع جريدة «الوطن»، إن التنظيم ذبح الشاب المصري المسيحي بخيت ناجح أفرانك عبيد، 21 عاماً، الذي تم اختطافه من قبل عناصر التنظيم، لافتاً إلى أن السبب الرئيسي وراء ذبحه، أمس، أنه «غير مسلم وعلى دين الكفر»، مضيفاً أن عناصر التنظيم سيذبحون كل من يصادفونه في طريقهم من الكفار، على حد قوله.
وكانت «الوطن»، أجرت اتصالاً هاتفياً بعضو التنظيم عبر أهالي الشاب المختطف، ولم يتسن للجريدة التأكد من ذبح الشاب، ورداً على سؤال بشأن الهدف من قتل أبرياء ذهبوا إلى ليبيا من أجل لقمة العيش، والرسالة التي يريد التنظيم توصيلها للعالم، قال إنهم «كفار وليسوا على دين الإسلام»، ووصف الصحافة المصرية بأنها «تدافع عن كفار وتسأل عن مصيرهم»، وتابع: «اتصلنا بأسرته لإعلامهم بعملية الاختطاف وكانت هناك رغبة من أسرته لدفع فدية، لكن قررنا في النهاية ذبحه ليكون عبرة لغيره».
ومن جهة أخرى، قال أحد جيران الشاب المختطف، بقرية كوم بدار بمركز المنشأة بسوهاج، إن الخاطفين توقفوا عن الحديث مع أسرته عبر الهاتف، ولم تصلهم أي أنباء عنه ولا يعرفون إذا كان على قيد الحياة أم لا، وأشار إلى أن مصير الشاب أصبح غامضاً، مؤكداً أن أقاربه تمكنوا من جمع مبلغ الفدية المتفق عليه وهو 20 ألف دولار وينتظرون اتصالاً هاتفياً من الخاطفين لتحديد طريقة تسليم المبلغ.
وكان تنظيم «داعش» في دولة ليبيا، أعلن عن اختطاف مصري مسيحي من أبناء قرية كوم بدار، التابعة لمدينة المنشأة بسوهاج، ووصف التنظيم العملية عبر صفحة منسوبة له على الإنترنت بأنها عملية أمنية ناجحة لأسر أحد الأقباط المصريين، فيما قال محمد الحجازي، المتحدث باسم الجيش الليبي، إن تنظيم «داعش» اختطف 3 أشخاص، أحدهم مصري إضافة إلى نيجيري وآخر غاني.