|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قال اليوم الشيخ سعيد عبد العظيم، النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، وعضو الجمعية التأسيسية: "إن قرار الرئيس محمد مرسي بعودة عمل مجلس الشعب أثار ارتياحًا لدى قطاع واسع في الشارع المصري، فهو مجلس جاء بجهد الناس وبتصويت وأموال أٌنفقت، مٌعتبرًا في تصريحات لـ«الشروق»، أن الرفض لقرار مرسي هو رفض إعلامي، ممن معروفين باسم «النٌخبة»، وهم أصحاب توجهات معروفة ضد عودة مجلس الشعب للعمل، وهم الذين يقودون الصخب الإعلامي.
وقال الشيخ محمود عبد الحميد، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، ورئيس قطاع شرق الإسكندرية: "إن قرار مرسي هو قرار تصحيحي لما حدث الفترة الماضية من أخطاء للمجلس العسكري، وهو تصحيح لوضع خاطئ وعرف دستوري ينص أنه إذا تم حل مجلس الشعب فإنه يستمر في عمله، لحين انتخاب مجلس جديد، حتى لا تخلو البلد من هيئة تشريعية". لكن عبد الحميد لم يعول كثيرًا على أهمية القرار بقوله لـ«الشروق»: "القرار ليس فيه مجاملة لمجلس الشعب، فهو مجلس مؤقت لحين عمل انتخابات تشريعية، عقب 60 يومًا من الاستفتاء على الدستور، وبالتالي فالمجلس عمره لن يزيد عن ثلاثة أشهر ثم يتم حله، بقوله: "يعني حيلحق يعمل إيه في المدة ديه؟"؛ لذا فليس هناك فائدة كبيرة من عودة مجلس الشعب، وكان يمكن الصبر على عدم وجوده، وكان من الأفضل العودة لحين انتهاء الفصل التشريعي له كاملاً. ولفت عبد الحميد، إلى أن القرار لن يؤدي لصدام بين "مرسي" و"العسكري"؛ فكل القوى الآن تميل للتوافق، لكنه أكد أن القرار سحب صلاحية التشريع من المجلس العسكري، التي نص عليها في الإعلان الدستوري المٌكمل، وبالتالي التشريع يصبح مع مجلس الشعب. سياسة الشروق |
|