بعد تصريحاته الأنبا مكاريوس اصبح فى خطر
((لرابعة، وكأن الصلاة جريمة يجب أن يُعاقَب عليها الأقباط، مُؤثِرين انتقال أفراد الشعب إلى قرى مجاورة لأداء الشعائر، فهل مُحرَّم عليهم الراحة؟
لقد حدث خلال أسبوعين ما لم يحدث في سنوات، تُغلَق الكنائس ويتم الاعتداء على أفراد الشعب وإتلاف ممتلكاتهم ولا رادع، وعادة ما تستخدم المساومة والتوازنات تحت مُسمّى “التعايش السلمي”، ودائمًا ما يدفع الأقباط ثمن هذا التعايش وليس المعتدين، وتأتي ردود أفعال المسئولين مُخيِّبة للآمال، وعندما يشبّ أي خلاف أو يحدث أعتداء، فالبديل الأول هو غلق الكنيسة والضغط على الأقباط فقط دون عقاب للمعتدين .
------------------------------------------
هذا اختصار لبيان الأنبا مكاريوس و هو عبارة عن لكمات مستقيمة متلاحقة شمال يمين في وجه عصام بديوي المحافظ المتطرف الذي ( وضع ) الأنبا مكاريوس في دماغه و شخصن بديوي الأمر و حوله كمعركة بينه و بين الأنبا مكاريوس الذي لا يطالب بشئ إلا أن يصلي هو و شعبه
و بعد أن ( غار في ستين داهية ) محمود شعراوي مدير الأمن الوطني وجد عصام بديوي نفسه في العراء فأرتعدت فرائسه و أصيب بالفزع من بيان الأنبا مكاريوس
فاضطر المحافظ الغبي و المتطرف إلي إصدار بيانا مطولا جدا يرد فيه علي الأنبا مكاريوس
و بيان المحافظ يتسم بثلاث ملاحظات
أولها : مليئا بالكلام المسترسل الذي يشبه موضوعات التعبير في الثانوية العامة
ثانيها : هو يكذب الأنبا مكاريوس و يتهمه أن كلامه يفتقد الدقة , مع العلم أن المتابع لنيافة الأبا مكاريوس في كتاباته و في حديثه يعرف مدي دقة و انظباط ألفاظ الرجل
ثالثها : هو يحرض علي الأنبا مكاريوس بشكل فج و مكشوف حيث جاء في البيان نصا : وشدد البيان على أن المحافظة لن تسمح لأي من القوى المتشددة مسلمة كانت أو مسيحية أن تفرض إرادتها على أجهزة الدولة وهو مالا نقبله ( بالطبع ليس هناك قوي مسيحية متشددة سوي الأنبا مكاريوس من وجهة نظر الأوغاد أمثال بديوي ) , أيضا جاءت عبارة أخري تلمح بعدم التعاون و الهدوء من قبل الأنبا مكاريوس : و تؤكد المحافظة ثقتها فى حكمة وعقلانية مطران المنيا وأبوقر قاص نيافة الأنبا مكاريوس وحبه الشديد لبلدة وأنه بالتعاون الصادق والمخلص بينه وبين أجهزة المحافظة سيتم علاج كل المشاكل المتعلقة بدور العبادة خاصة إذا ما طرحت للنقاش والحوار الهادئ والاتفاق على السير معنا نحو تنفيذ ما يتفق عليه من حلول لا تمثل أي غبن أو إهدار لقيمة المواطنة لأبناء الوطن الواحد.
------------------------------------------------
كلمة أخيرة و تذكروها جيدا . بيانات الأنبا مكاريوس تسبب إزعاجا لا حدود له للمحافظ و لقيادات الأمن و بعد خروج هذا البيان التحريضي , حياة الأنبا مكاريوس أصبحت في خطر
نعم حياة الأنبا مكاريوس أصبحت في خطر))
وفى النهايه نقول لصاحب المقال لا يوجد
خطر على حياه الانبا مكاريوس لان لانى الله يحميه ويساندة ولا يمكن يقع وسيدنا الانبا مكاريوس ربنا معاة فى كل خطوة ونقول للانبا مكاريوس ربنا وحده قادر ان يحافظ عليه ويحميه ويحمي كنائسنا من قوي الشر