"أَمَا عَرَفْتَ أَمْ لَمْ تَسْمَعْ؟ إِلهُ الدَّهْرِ الرَّبُّ خَالِقُ أَطْرَافِ الأَرْضِ لاَ يَكِلُّ وَلاَ يَعْيَا. لَيْسَ عَنْ فَهْمِهِ فَحْصٌ. يُعْطِي الْمُعْيِيَ قُدْرَةً، وَلِعَدِيمِ الْقُوَّةِ يُكَثِّرُ شِدَّةً. اَلْغِلْمَانُ يُعْيُونَ وَيَتْعَبُونَ، وَالْفِتْيَانُ يَتَعَثَّرُونَ تَعَثُّرًا. 31وَأَمَّا مُنْتَظِرُو الرَّبِّ فَيُجَدِّدُونَ قُوَّةً. يَرْفَعُونَ أَجْنِحَةً كَالنُّسُورِ. يَرْكُضُونَ وَلاَ يَتْعَبُونَ. يَمْشُونَ وَلاَ يُعْيُونَ. "
اش ٤٠
علي هذا الوعد أصبحت ...انت قوة من خارت قواه و انت عون من ليس عون له ..قوة الشباب و الغلمان ذهبت و اتكالي علي فهمي لم يشفيني ...مد يدك يا مخلص و خلص من القوا رجاؤهم و اتكالهم عليك ...لاترد ايادينا فارغة ..املاء الاواني زيتا و كوار الدقيق لا يفرغ في وقت جوعي و فقري ..علنا مثلما علت ايليا في قحط و جدب الحياة ..اعد بناء الأسوار التي احترقت و تهدمت ..فإنك تقدر ..فإنك وعدت أن تعطي من يقرع و يطلب و هائنذا اقرع بابك ساجدا ...اعطنا يا الله ...رد لنا بهجة خلاصك ..
نبيل شحاتة