+ كانت " خمس حجارة ملس " – في جعبة داود ، الضعيف بطبيعته - بمثابة سلاح فتاك جبار
، لأنها كانت تمثل صنفا ونوعا مختلفا من القوة ، نوعا يختلف عن قوة جليات المصارع الجبار المحصن بكل أسلحة ذلك الوقت . هكذا تقدم داود مؤيدا بقوة الله ليصارع عدوه ، وهكذا انتصر عليه . وهو قد أخبره بمنتهى الثقة " أنت تأتي إلي بسيف وبرمح وبترس ، وأنا آتي إليك باسم رب الجنود إله صفوف إسرائيل الذين عيرتهم " ( 1صم 17 : 45 ) .
+ وفي العهد الجديد ، في ( مت25) كانت العذارى العشر اللاتي خرجن للقاء العريس صنفين ( نوعين ، فئتين ) : خمس حكيمات ( فئة الحكيمات ) ، وخمس جاهلات ( فئة الجاهلات ) .
+ رقم خمسة فى الأنجيل بيشير إلى الحواس الخمسة ( السمع ، النظر ، الشم ، التذوق ، اللمس ) فأن كانوا مقدسين أصبح الأنسان مثل الحكيمات ولا قدر الله لم يكونوا غير مقدسين أصبحوا مثل العذارى الجاهلات ...