كارثة تهدد دول حوض النيل
ركزت صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم السبت، على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي، كان أبرزها وأهمها، الاستعدادات المكثفة، التي تشهدها مدينة شرم الشيخ، تمهيدا لانطلاق فاعليات "منتدى شباب العالم" في ٤ نوفمبر المقبل.
الأهرام:
فمن جانبها، قالت صحيفة (الأهرام)، إن مدينة شرم الشيخ تشهد استعدادات مكثفة، تمهيدا لانطلاق فاعليات "منتدى شباب العالم" في ٤ نوفمبر المقبل، الذي دعا إليه الرئيس عبدالفتاح السيسي، في ختام المؤتمر الوطني الرابع للشباب بمدينة الإسماعيلية، ليكلل نجاح 5 مؤتمرات وطنية للشباب أوجدت منصة فعالة للحوار المباشر بين الدولة المصرية بمؤسساتها المختلفة والشباب المصري.
وقالت "يشارك في المنتدى ٣ آلاف شخص، بينهم رؤساء دول وحكومات، ومبعوثون لرؤساء، ووزراء، ومفكرون، وشخصيات عامة"، مشيرة إلى أن مصادر رئاسية ذكرت أن مكتب الرئيس السيسي يتابع كل تفاصيل إعداد المنتدى، وأن الرئيس يضع ثقته في الشباب، وأعطى توجيهاته بأن يكون الإعداد على درجة كبيرة من الدقة التنظيمية، ليكتب له النجاح.
وأكدت المصادر أن الموازنة العامة للدولة لن تتحمل أي تكلفة، سواء في تنظيم المنتدى أو استضافة الوفود، حيث وافقت مجموعة من البنوك والشركات على تمويل تكلفة التنظيم موضحة، على سبيل المثال، أن البنوك لها ميزانية للدعاية والإعلان والخدمات والمسئولية الاجتماعية وتأهيل الشباب، وهذا البند يمكن الإنفاق منه على المنتدى.
وأضافت الصحيفة أنه فيما ينذر باقتراب الخطر، كشف تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) عن أن نهر النيل أصبح يعاني المرض والضعف، نتيجة بعض العوامل المناخية التي أسهمت بدورها في ظهور مشكلات سياسية. وأوضح أن التغيرات المناخية الملاحظة في العالم كله أدت إلى انخفاض تدفق مياه النيل.
وأشارت إلى أن أطول نهر في العالم، الذي تشكل الأمطار في إثيوبيا الجزء الأكبر من مياهه - أكثر من ٨٠٪ - أصبحت معاناته تبدأ من المنبع، حيث لم تعد الأمطار تسقط كما كانت، وهو ما قد يكون كارثيا على دول حوض النيل جميعها.
وقالت الصحيفة إنه في عملية إرهابية خسيسة بمدينة العريش، استشهد أمس ٦ من أفراد القوات المسلحة فقد أعلنت القوات المسلحة، فى بيان لها، مهاجمة عناصر إرهابية أحد الارتكازات الأمنية بمدينة العريش، مستخدمة القنابل اليدوية والأسلحة النارية، واشتبكت قوات التأمين معها، ونتيجة تأثير نيران القوات لاذت العناصر الإرهابية بالفرار، حاملة عددا من القتلى والمصابين منها.
وذكرت أن المتحدث العسكري، العقيد أركان حرب تامر الرفاعي، قال إنه نتج عن الحادث استشهاد ٦ أفراد من قواتنا المسلحة، مشيرا إلى أنه جار تمشيط منطقة الحادث، وملاحقة العناصر الإرهابية الهاربة.
ولفتت الصحيفة إلى أن، المتحدث العسكري أعلن أن قوات إنفاذ القانون بالجيش الثالث الميداني نجحت في تدمير إحدى البؤر الإرهابية بوسط سيناء، بالتعاون مع القوات الجوية، وتم تدمير عربة دفع رباعي، وضبط ٣١٦ لفافة من نبات البانجو المخدر مخبأة في مخزن سري داخل إحدى السيارات النقل، مشيرا إلى أن القوات تواصل تنفيذ عملياتها، وإحكام السيطرة على المنافذ والمعابر، والقضاء على العناصر الإرهابية بسيناء.
الجمهورية:
وبدورها، قالت صحيفة (الجمهورية) إن الفصائل والتيارات ورموز المعارضة السورية أشادت بالجهود المصرية لحقن الدماء السورية وعودة سوريا دولة واحدة بلا انقسام أو تشرذم.
وأكد قادة الفصائل السورية حرص مصر على الملف السوري، وقالوا إن مصر تعهدت بحدوث انفراجة في فك الحصار عن الغوطة الشرقية لإدخال المساعدات بكميات كافية من أجل تخفيف المعاناة في المنطقة إضافة لتكفل القاهرة بعدم السماح بتهجير قسري جنوب العاصمة دمشق متوجها بالشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي لرعايته الاتفاق ودور المسئولين المصريين في تيسير إنجازه.
ونقلت الصحيفة عن مسئول الهيئة السياسية في جيش الإسلام السوري محمد علوش قوله: إنه تم الاتفاق على إنشاء اتفاق جديد لخفض التصعيد في منطقة جديدة مهددة بالتهجير القسري جنوب العاصمة السورية دمشق وتحديدا في حي القدم، وأكد علوش في بيان مصور أنه حضر إلى القاهرة لبحث الوضع جنوب دمشق والغوطة الشرقية ووضعية خفض التصعيد في المنطقتين عقب ارتفاع وتيرة الخروقات خلال العشرة أيام الماضية.
وأشارت الصحيفة إلى أن ردود الأفعال العربية والدولية توالت مرحبة بالإعلان عن بدء تطبيق اتفاق المصالحة الفلسطينية تحت رعاية مصرية، واعتبرته بمثابة التقاط الأنفاس لأكثر من 2 مليون فلسطيني في غزة يعيشون في ظروف اقتصادية صعبة، وقالوا الآن نشعر بالسعادة ونتمنى استمرار الدور المصري ومن الناحية السياسية بعد 10 سنوات من العداء والاتهامات المتبادلة بين حركتي فتح وحماس تعهدا في القاهرة بالالتزام باتفاق المصالحة من أجل تشكيل جبهة وطنية موحدة تدافع عن الكيان الفلسطيني.
وقالت إن وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة حذر من ظاهرتي التدين الشكلي والسياسي اللتين تعدان من أخطر التحديات التي تواجه المجتمعات العربية والإسلامية، مؤكدا أن التدين السياسي أخطر من التدين الشكلي لأنه يتخذ الدين وسيلة ومطية للوصول إلى السلطة من خلال استغلال العواطف الدينية وحب الناس لدينهم وإيهامهم بأن هدفه من الوصول إلى السلطة إنما فقط هو خدمة دين الله والعمل على نصرته والتمكين له.
وأشار الوزير إلى أن التدين الحقيقي هو الخالص لله "عز وجل" أما الشكلي المظهري الذي تحاول الجماعات المتطرفة من خلاله تسويق نفسها على إنها حامية الدين يمثل خطورة على الفرد والمجتمع.
أخبار اليوم:
وقالت صحيفة (أخبار اليوم)، إن جيم كيم رئيس البنك الدولي أشاد بتجربة مصر في الاصلاح الإقتصادي، مؤكدا دعم البنك لها في الاستثمار بمجالي الصحة والتعليم جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية لاجتماعات البنك وصندوق النقد.
ونقلت الصحيفة عن الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي قولها: إن مصر تنفذ إصلاحات اقتصادية قوية وجريئة وقادرة على النهوض بالاقتصاد، كما يتم اتخاذ خطوات ملموسة لتوفير مناخ جاذب للاستثمار وهو الأمر الذي يحفز القطاع الخاص على توجيه استثماراته إلى مصر وتوفير حوافز للمستثمرين فيها يسهم في توفير فرص عمل للشباب وهي من أهداف الحكومة الأساسية في برنامج الإصلاح الاقتصادي.
كما نقلت الصحيفة عن الدكتورة سرى ادينجسية رئيس المجلس الإستشاري للرئيس الأندونيسي: إن هناك فرصا وإمكانات واعدة للتعاون المشترك بين مصر وأندونيسيا، مشيدة بالمشروعات الكبرى التي تنفذها مصر في قناة السويس وإنشاء العاصمة الإدارية الجديدة وفي مجال الطاقة الجديدة والمتجددة.
وقالت إن فصائل للمعارضة السورية أعربت عن تقديرها لدور مصر والرئيس السيسي في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار جنوب دمشق وتوجه أحمد
علي الجباري ممثل فصيل "جيش الأبابيل"، بالشكر إلى الرئيس السيسي على جهوده في رعاية الاتفاق الموقع في القاهرة أول أمس، مؤكدا حرص مصر على الملف السوري في ظل تمتع القاهرة بدور إقليمي كبير وحجم وثقل دولي الأمر الذي يسهم في إنهاء الأزمة عبر الحل السياسي؛ وبما يضمن وحدة واستقرار سوريا، وكشف الجباري وجود مباحثات لضم مناطق جديدة لخفض التصعيد في سوريا.
وأضافت أن بعثة مصر الدائمة لدى اليونسكو تقدمت بمذكرة رسمية إلى مدير عام اليونسكو إيرينا بوكوفا لطلب التحقق من صحة ما تم رصده من انتهاكات وخروقات شابت عملية انتخاب مدير عام المنظمة الجديد.
وفي الوقت نفسه هنأت وزارة الخارجية مرشحة فرنسا للمنصب أودريه اوزلاى بصعودها إلى الجولة الأخيرة من التصويت على حساب السفيرة مشيرة خطاب التي حصلت على 25 صوتا مقابل 31 صوتا لمرشحة فرنسا.
وأعربت، في بيان لها عن شكرها وتقديرها للدعم الكبير الذي قدمته الدول الشقيقة والصديقة لمصر خلال الانتخابات، وأكدت أنه لولا ذلك الدعم ما تمكنت المرشحة المصرية من خوض المنافسة حتى الجولات الأخيرة.
وتحت عنوان "3 ألاف ضيف يشاركون في منتدى شباب العالم بشرم الشيخ"، قالت الصحيفة إنه بدأت الملامح النهائية لفعاليات منتدى شباب العالم والمقرر عقده في مدينة شرم الشيخ تتضح من خلال اجتماعات مستمرة تم خلالها وضع الموضوعات والمحاور التي ستطرح على أجندة المنتدى.
وأشارت الصحيفة إلى أن الفكرة الرئيسية للمنتدى تتمثل في إقامة منصة للحوار بين شباب العالم واستضافة مجموعة منهم لطرح قضايا الرأي العام الدولي، ومن المتوقع أن يشارك في المنتدى، الذي سيعقد خلال الفترة من 4 إلى 10 نوفمبر المقبل برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، أكثر من 3 ألاف ضيف من جميع دول العالم من بينهم رؤساء دول وحكومات ومبعوثون لرؤساء وعدد كبير من الشخصيات المهمة.
الشأن الدولي:
وفي الشأن الدولي، قالت صحيفة (الأهرام) إن تركيا نشرت عشرات الجنود والمدرعات في محافظة إدلب السورية لبدء إقامة منطقة لخفض التوتر بهدف وقف المعارك في هذا القطاع الخاضع لسيطرة الإرهابيين.
ونقلت الصحيفة عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: دخول قواته المسلحة مع الجيش السوري الحر إلى سوريا، وهو فصيل تدعمه أنقرة.
وأشارت الصحيفة إلى أن رئاسة هيئة الأركان العسكرية التركية أعلنت عن دخول دباباتها إلى إدلب السورية كجزء من اتفاق أستانا المتفق عليها من جانب البلدان الضامنة، بهدف تأمين وقف إطلاق النار وتشكيل نقاط المراقبة وضمان مواصلة المساعدات الإنسانية للمحتاجين في إدلب، وللحد من تقليص التوتر وتوفير الظروف الملائمة لعودة النازحين لمنازلهم.
وأكدت أنه انتهت أمس الجولة الخامسة والأخيرة من انتخابات منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) على منصب المدير العام، بفوز المرشحة الفرنسية أودريه أزولاى بحصولها على ٣٠ صوتا مقابل ٢٨ لمنافسها القطري حمد الكواري.
وقال رئيس المجلس التنفيذي للـ "يونسكو" إن المنظمة اختارت الفرنسية أودريه أزولاى مديرة عامة جديدة لها، ليسدل الستار على انتخابات المنظمة التي شهدت هذا العام منافسة محتدمة بين فرنسا وقطر ومصر ممثلة في السفيرة مشيرة خطاب.
وقالت الصحيفة إنه في الوقت الذي نفت فيه قيادة العمليات المشتركة العراقية انطلاق عمليات عسكرية جنوب كركوك، قال ضابط كبير في الجيش العراقي إن القوات الاتحادية العراقية بدأت عملية عسكرية لاستعادة مواقعها التي خسرتها بعد أحداث يونيو ٢٠١٤ في محافظة كركوك شمال البلاد.
وأشارت إلى أن قيادة العمليات المشتركة العراقية نفت انطلاق عمليات عسكرية جنوب كركوك، مؤكدة في الوقت نفسه استمرار عمليات التطهير في المناطق المحررة من تنظيم "داعش" الإرهابي.
هذا الخبر منقول من : مصراوى
