![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
افرحوا ![]() هل من الممكن لمتألم أن يفرح؟! يا لها من أفراح حقيقية تغمر قلب من يتألم لأجل سيده. فحين ينظر إلى الماضي يفرح، وإذ يتأمل حاضره يفرح، وعندما يتطلع إلى المستقبل يفرح أكثر. 1. فرح بالألم من أجل الرب، بالنظر إلى الماضي عندما نُمعن النظر في حياة رجال الله نجد أن الجميع - بمكاييل مختلفة، وظروف متنوعة – ذاقوا الألم لأجل الرب. فهناك من نُشروا، ومن رُجموا، ومن قُتلوا بالسيف. وعندما نتألم من أجل الرب - بغض النظر عن مقدار الألم وكيفيته - ندرك أننا نسير على الدرب ذاته. فيا للغبطة والسرور القلبي بالسلوك في الاتجاه الصحيح! «طُوبَى لَكُمْ إِذَا عَيَّرُوكُمْ وَطَرَدُوكُمْ وَقَالُوا عَلَيْكُمْ كُلَّ كَلِمَةٍ شِرِّيرَةٍ، مِنْ أَجْلِي، كَاذِبِينَ. اِفْرَحُوا وَتَهَلَّلُوا، لأَنَّ أَجْرَكُمْ عَظِيمٌ فِي السَّمَاوَاتِ، فَإِنَّهُمْ هَكَذَا طَرَدُوا الأَنْبِيَاءَ الَّذِينَ قَبْلَكُمْ» (مت5: 11، 12). 2. فرح بالألم من أجل الرب، مرتبط بالحاضر من خلال الألم لأجل الرب لا نخطو خطى أنبياء الرب فقط، بل خطى الرب نفسه. وإدراكنا لهذا يملأ القلب بالتعزية، إذ إن مقاصد الله أبينا أن نكون «مُشَابِهِينَ صُورَةَ ابْنِهِ» (رو8: 29). والألم يُعَدّ من أهم الوسائل التي يستخدمها الله لخدمة مقاصده مِن نحونا، لذلك ليس بمُستغرب أن نجد بولس تواقًا للاشتراك في آلام المسيح قائلاً: «لأَعْرِفَهُ، وَقُوَّةَ قِيَامَتِهِ، وَشَرِكَةَ آلاَمِهِ، مُتَشَبِّهًا بِمَوْتِهِ» (في3: 10). فإن كانت الآلام من أجل المسيح تُتحِدنا بشخصه، فكيف لا نفرح ونسر بها؟! 3. فرح بالألم من أجل الرب بالتطلع إلى المستقبل أخبرت النبوات عن «الآلاَمِ الَّتِي لِلْمَسِيحِ، وَالأَمْجَادِ الَّتِي بَعْدَهَا» (1بط1: 11). ويؤكد الكتاب: «إِنْ كُنَّا نَتَأَلَّمُ مَعَهُ لِكَيْ نَتَمَجَّدَ أَيْضًا مَعَهُ» (رو8: 17). وهذا ليس معناه أننا سنفرح فقط عند التمجيد، بل نفرح الآن بما يؤول إليه «كَمَا اشْتَرَكْتُمْ فِي آلاَمِ الْمَسِيحِ، افْرَحُوا لِكَيْ تَفْرَحُوا فِي اسْتِعْلاَنِ مَجْدِهِ أَيْضًا مُبْتَهِجِينَ» (1بط4: 13). لذا نحن لا نفرح بالرغم من آلامنا لأجل المسيح، بل بالأولى نفرح ونسر بهذه الآلام التي نتوقعها ونفتخر بها، ونثابر فيها بكل ثقة وبكل فرح. |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
![]() |
![]() يا لها من أفراح حقيقية تغمر قلب من يتألم لأجل سيده. فحين ينظر إلى الماضي يفرح، ربنا يفرح قلبك مرمر |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() شكرا على المرور |
||||
![]() |
![]() |
|