![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الفرح بمشاركة الآخرين بما باركني به الرب ![]() «لا يَحِلُّ لكَ أَنْ تَأْكُل فِي أَبْوَابِكَ عُشْرَ حِنْطَتِكَ وَخَمْرِكَ وَزَيْتِكَ ... بَل أَمَامَ الرَّبِّ إِلهِكَ تَأْكُلُهَا، فِي المَكَانِ الذِي يَخْتَارُهُ الرَّبُّ إِلهُكَ، أَنْتَ وَابْنُكَ وَابْنَتُكَ وَعَبْدُكَ وَأَمَتُكَ وَاللاوِيُّ الذِي فِي أَبْوَابِكَ، وَتَفْرَحُ أَمَامَ الرَّبِّ إِلهِكَ بِكُلِّ مَا امْتَدَّتْ إِليْهِ يَدُكَ» (تث12: 17، 18). ليس هين أن يُفرِّط الإنسان في أمواله، وإن قدَّمها قد يفعل ذلك وهو مضطر. لكن الرب يريد من شعبه، لا أن يُقدموا عشورهم فقط، ولا يقدموها بسماحة قلب فحسب، بل أن يقدِّموها بفرح. وهذا ينطبق علينا نحن، فهكذا يُحرِّض كاتب العبرانيين قائلاً: «لاَ تَنْسُوا فِعْلَ الْخَيْرِ وَالتَّوْزِيعَ، لأَنَّهُ بِذَبَائِحَ مِثْلِ هَذِهِ يُسَرُّ اللهُ» (عب13: 16). ونحن الذين تمتعنا بفيض بركات الرب في عهد النعمة، لا يتناسب معنا أن نقدِّم مجرَّد عُشر دخلنا، بل أن نقدِّم بسخاء وسعة حسبما كانت الحاجة التي أمامنا، وعلينا أن ندرك أن ما نقدمه هو ”ذبيحة“، وأنها ”تُسِر الرب“. كان المؤمنون في مكدونية فقراء جدًّا، وبالرغم من ذلك كانوا أسخياء جدًّا!! كما نلمس بوضوح الفرح الذي كان ظاهرًا فيهم بصورة ملموسة «نُعَرِّفُكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ نِعْمَةَ اللهِ الْمُعْطَاةَ فِي كَنَائِسِ مَكِدُونِيَّةَ، أَنَّهُ فِي اخْتِبَارِ ضِيقَةٍ شَدِيدَةٍ، فَاضَ وُفُورُ فَرَحِهِمْ، وَفَقْرِهِمِ الْعَمِيقِ، لِغِنَى سَخَائِهِمْ، لأَنَّهُمْ أَعْطَوْا حَسَبَ الطَّاقَةِ، أَنَا أَشْهَدُ، وَفَوْقَ الطَّاقَةِ» (2كو8: 1-3). لقد انطبق عليهم القول: «الْمُعْطِيَ الْمَسْرُورَ يُحِبُّهُ اللهُ» (2كو9: 7). هكذا ينبغي أن يكون حالنا، فكما نتصاعد من أفواهنا ”بفرح“ الترنيمات (عب13: 15)، علينا أن نقدم أيضًا ”بفرح“ عطاءنا وتقدماتنا المادية، إذ هي أيضًا ذبيحة يُسر الله بها. |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
![]() |
![]() علينا أن نقدم أيضًا ”بفرح“ عطاءنا وتقدماتنا المادية، إذ هي أيضًا ذبيحة يُسر الله بها. ميرسى على مشاركتك الجميلة مرمر |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() شكرا على المرور |
||||
![]() |
![]() |
|