رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عودة جثامين الأقباط تبدل مشاعر المصريين تجري السلطات المصرية اتصالات مع السلطات الليبية، من أجل إنهاء إجراءات تسليم جثامين المصرين العشرين الذين ذبحهم تنظيم داعش الإرهابي بطريقة بشعة قبل نحو عامين، وتوصلت السلطات الليبية مؤخرا إلى مكان دفنهم. وأفادت مصادر مطلعة أن الاتصالات جرت بين الرئاسة المصرية والكنيسة الأرثوذكسية، لوضع الترتيبات اللازمة لتنظيم جنازة رسمية للجثامين فور عودتها إلى القاهرة، وذلك قبل نقل الجثامين للدفن في مدفن جماعي داخل الكنيسة التي تقرر بناؤها بمحافظة المنيا، بقرار من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، واكتمل ذلك قبل عدة أشهر. من ناحية أخري، سادت مشاعر الارتياح أوساط أهالي الضحايا بقريه العور التابعة لمركز سمالوط شمال محافظه المنيا، في أعقاب إعلان النائب العام الليبي العثور على جثامين المصريين العشرين. وأجمع العديد من الأهالي على أن تلك المشاعر نابعة من عادات وتقاليد المجتمع القروي في الصعيد، التي تحتم ضرورة تسلم جثامين ذويهم ودفنها. ويقول بشير إسطفانوس، موظف قتل شقيقاه بالحادث الإرهابي، إن الأحزان لا تزال ساكنة قلوب أهالي القرية كافة وأهالي الضحايا خاصة، ولكن بمجرد تأكيد خبر العثور على جثث أبنائهم ودفنهم داخل القرية، تولدت مشاعر الارتياح. وأضاف بشير أن والدته عانت الكثير وأصيبت بوعكه صحيه، أقعدتها الفراش بعدما فقدت ابنيها بشوي 24 عاما، وصموئيل 22 عاما، خاصة بعد تواتر الأنباء عن إلقاء جثث الضحايا في المحيط، وتبدلت مشاعرها بعدما علمت أن رفات ولديها سوف تعود إليها. وبصوت مليئ بالفرح، قالت عفاف شهاب والدة مينا فايز (24 عاما) أحد الضحايا، إنه بمجرد سماعها نبأ العثور على جثث الضحايا، شعرت كما لو كان ابنها لا يزال حيا، وأضافت أنها لم تشعر يوما بالارتياح، منذ فقدت نجلها في هذه الجريمة البشعة على يد المجرمين، لكنها شعرت بالفرحة عقب علمها بعوده رفاته، ورفات باقي رفاقه. هذا الخبر منقول من : أسكاى نيوز |
|