منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06 - 10 - 2017, 08:55 PM
الصورة الرمزية walaa farouk
walaa farouk walaa farouk غير متواجد حالياً
..::| الإدارة العامة |::..
 
تاريخ التسجيل: Jun 2015
الدولة: مصر
المشاركات: 376,483


ولما كملت أربعون سنة، ظهر له ملاك الرب في برية جبل سيناء في لهيب نار عُليقة... فهلم الآن أُرسلك إلى مصر ( أع 7: 30 ، 34)
لقد مضت أربعون سنة في إعداد موسى للمهمة التي كانت أمامه. وإن كان الله قد تأنى، ولكن حاشا له أن يُهمل. إنه يُعد آلاته وينضج قواها، وفي الوقت المعيَّن تبدو كفوًا للعمل الذي أعدها له.
إن الله لا يتعجل الأمور، بل يصرف سنين كثيرة في تدريب مَنْ ينتظر منهم الثمر الكثير. إنه لا يعتبر أيام الإعداد هذه أطول مما يجب، أو أيام كسل وخمول.
إن العنصر الأقسى في الألم، كثيرًا ما يكون هو الوقت. إن ألمًا قصيرًا حادًا قد يُحتمل بسهولة، ولكن عندما تمتد مدة الحزن إلى شهور أو سنين، كثيرًا ما تُسبب السأم واليأس. إن الله في حكمته يسمح أحيانًا للآلام أن تستمر مدة طويلة. «يجلس مُمحصًا ومُنقيًا للفضة» ( ملا 3: 3 ). ولكنه يعلم الوقت اللازم لهذه العملية، وكالصائغ الماهر يوقف النار في اللحظة التي عندها يرى صورته قد انعكست على وجه المعدن اللامع. قد لا ترى أثناء الألم، ذلك الرسم البديع المخفي في يده، والذي يريد أن يصوغنا بموجبه، وقد تطول مدة اختفاء هذا الرسم عنا، ولكن مع هذا، فالإيمان يثق بأن الرب جالس على العرش مُنتظرًا الساعة التي فيها، بفرح قلبي عميق، نقول مع الرسول: «كل الأشياء تعمل معًا للخير».
ليتنا مثل يوسف يكون اهتمامنا بتعلم الدروس في مدرسة الألم، أكثر من اهتمامنا بساعة الخلاص. لنثق أن في كل درس «إن كان يجب» ( 1بط 1: 6 )، وعندما يتم قصد الرب فينا، لا بد وأن تأتي نجاتنا، كما أننا نجد أنه ما كان ممكنًا أن نصل إلى المستوى الأفضل الذي وصلنا إليه لو لم نتعلم الدروس في مدرسة الآلام. إن الله يعلمنا للمستقبل، لخدمة أفضل ولبركات أفضل. وعندما يتم تعليمنا وإعدادنا، يُدخلنا إلى الدائرة التي تتفق مع ما وصلنا إليه. ليتنا لا نئن مما يُدخلنا الله إليه، بل نقبله ونتذرع بالصبر حتى يصل بنا إلى قصده السامي المملوء بالخير لنا. إن عقربي الساعات والدقائق، البطيء منهما مثل السريع، لازمان لتعيين الوقت المناسب للعمل. وكما قال واحد: ”إن الله يمشيء متمهلاً، ولكنه لا يصل متأخرًا“.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06 - 10 - 2017, 11:56 PM
الصورة الرمزية marit jesus
marit jesus marit jesus غير متواجد حالياً
..::| مشرفة |::..
 
تاريخ التسجيل: Jun 2015
الدولة: مصر
المشاركات: 22,574

ربنا يعوض تعب محبتك
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 07 - 10 - 2017, 11:33 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,923

إن الله يمشيء متمهلاً، ولكنه لا يصل متأخرًا“.
مدرسة الألم
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مدرسة الألم walaa farouk موسوعة توبيكات مميزة 4 30 - 09 - 2016 03:38 PM
...توجد أشياء لا يمكن تعلّمها من الكتب وحدها دون دروس عملية فى مدرسة الألم nasser مواضيع وتأملات روحية مسيحية 6 11 - 10 - 2014 06:34 AM
عشرة دروس من مدرسة التجارب Mary Naeem مواضيع وتأملات روحية مسيحية 2 19 - 07 - 2014 10:55 AM
مدرسة الألم nasser مواضيع وتأملات روحية مسيحية 0 10 - 11 - 2013 06:31 PM
عشرة دروس من مدرسة التجارب Mary Naeem مواضيع وتأملات روحية مسيحية 11 28 - 11 - 2012 08:40 PM


الساعة الآن 03:20 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025