|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
انتقادات لاذعة بحق البابا لتحويله إحدى الكنائس إلى صالة طعام للاجئين المسلمين ا) علّق عدد كبير من الناس في ايطاليا على إقامة غداء داخل بازيليك القديس بيترونيو في بولونيا في إيطاليا وهو حدث انتهزه البابا فرنسيس من أجل مشاركة الفقراء واللاجئين بعض الوقت. ويقول الأب اليسوعي الإيطالي أنطونيو سبادارو ان بادرة البابا لا تنتهك أبداً حرمة المكان المقدس. وذكّر الكاهن ان عمل الخير يشكل “جوهر المسيحيّة” وانه لا يساهم إلا بتعزيز قدسيّة المكان. فنحن لا نتحدث عن أي وجبة طعام مرتبطة بضرورة الأكل والشرب بل بمبادرة تجمع الناس وتخلق بينهم روابط محبة في روحيّة جماعيّة. إذاً البابا لم يرد تدنيس البازيليك بل عزز من قدسيّة المكان مسلطاً الضوء على مهمة الكنيسة الأساسيّة وهي الخدمة! يستخدم يسوع في الأناجيل الكثير من الأمثلة التي تتضمن وجبات طعام ليصوّر ملكوت اللّه. ألم يجمع يسوع الرسل حول وجبة طعام في ليلة حياته الأخيرة ليؤكد على حبه لهم؟ ويؤكد الأب سبادارو ان هذه المبادرة “تندرج في استمراريّة للإفخارستيا ولخبز المحبة الواجب مشاركته مع المحتاجين” فإن اختار الرب صورة وجبة الطعام لسر الإفخارستيا فذلك يندرج ضمن اطار الاحتفال بجمال وفعاليّة النعمة التي تقدمها الإفخارستيا والموجودة في الخبز المكسور والواجب مشاركته مع الجميع. تواجد البابا، يوم الأحد ١ أكتوبر، مع ألف فقير! فلا تعتقدون ان هذا يفيد المسيح أكثر ، فأي نفعٍ له بأن يكون المذبح مزيناً بالذهب في حين ان الفقير في الخارج يموت جوعاً وبرداً؟ هذا الخبر منقول من : اليتيا |
|