منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 09 - 07 - 2012, 05:33 AM
الصورة الرمزية sama smsma
 
sama smsma Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  sama smsma غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

حياة أولادنا

ولكن القابلتين خافتا الله، ولم تفعلا كما كلمهما ملك مصر. بل استحيتا الأولاد (خر1: 17)

كان عدد بني إسرائيل في مصر يزداد بدرجة كبيرة أثارت قلق فرعون من الأهمية التي كانت لذلك الشعب. فأمر القابلتين ألاّ تتركا الأولاد الذكور الذين يولدون يعيشون، وبهذه الطريقة لن يتجدد الشعب ويختفي مع الوقت. ولكن شكراً للرب أن القابلتين رفضتا إطاعة هذا الأمر.

والشيطان رئيس هذا العالم يبذل اليوم كل جهوده لكي يُضعف شعب الله. لاحظ كيف يسلك إزاء العائلات المسيحية حتى لا يدخل أولادهم الحياة الأبدية. إنه يقترح على الوالدين أنه لا يجب أن يتحكموا في أولادهم بأن يجعلوهم يشاركونهم إيمانهم، فيقول لهم: انتظروا إلى أن يبلغوا سن الرشد لكي يأخذوا قراراً عن علم؛ إن الإفراط في التعليم الكتابي في البيت سوف يجعلهم يتشبعون ويُبعدهم ذلك عن الله! اهتموا بالأولى بإعدادهم للنجاح في مستقبلهم في العالم!

منذ بضع عشرات من السنين، كانت الأنظمة الدكتاتورية تجبر الوالدين على التصرف بهذه الطريقة، وكانوا يظنون بذلك أنهم سوف يطفئون المسيحية. واليوم يُذاع هذا الفكر بطريقة أكثر دهاءً عن طريق مجالات الإعلام أو الكتب عن تربية الأطفال، وأكثر من ذلك في الكثير من البيوت تأخذ البرامج التليفزيونية مكان قراءة الكتاب المقدس في العائلة.

لنتحذر من هذه الهجمات الماكرة، وليت الأمهات، نظير هاتين القابلتين اللتين حُفظ لنا اسماهما: شفرة وفوعة، يحرصن على أن يرسخن في أذهان أطفالهن المحبة للرب منذ حداثتهم، وليتهن يجدن من أزواجهن المُساندة باهتمام بهذا العمل اليومي.

لقد أكرم الرب القابلتين « فأحسن الله إلى القابلتين ... وكان إذ خافت القابلتان الله أنه صنع لهما بيوتا » (خر1: 20،21). وبالمثل سوف يُكرم الوالدين الذين يخافون الرب ويضعون في المقام الأول من اهتماماتهم تربية أولادهم الروحية.

لا شك طبعاً أن الله وحده هو الذي يعطي الحياة الأبدية لأولادنا، ولكن مسئولية الوالدين هي أن يربوا أولادهم « بتأديب الرب وإنذاره » (أف6: 4).

رد مع اقتباس
قديم 09 - 07 - 2012, 06:58 AM   رقم المشاركة : ( 2 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,298,862

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: ولكن القابلتين خافتا الله، ولم تفعلا كما كلمهما ملك مصر. بل استحيتا الأولاد (خر1: 17)

شكرا على المشاركة المثمرة
ربنا يفرح قلبك
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أنتم من الله أيّها الأولاد
أنتم من الله أيها الأولاد
أنتم من الله أيها الأولاد
عناية الله في نقل الأولاد
من كتاب كللهما بالمجد والكرامه - ارشادات من اجل زواج مستمر


الساعة الآن 09:52 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025