أهنت ربنا قبل كده؟!
السؤال صادم جداً وأكيد رد الجميع هيكون بالتأكيد لا، لكن قبل ما ترد، لازم تعرف حاجة مهمة أوي الله قال أنها اهانه له، “وَقَالَ ٱلرَّبُّ لِمُوسَى: «حَتَّى مَتَى يُهِينُنِي هَذَا ٱلشَّعْبُ؟ وَحَتَّى مَتَى لَا يُصَدِّقُونَنِي بِجَمِيعِ ٱلْآيَاتِ ٱلَّتِي عَمِلْتُ فِي وَسَطِهِمْ؟”(اَلْعَدَد ١٤: ١١)
أعتبر الله عدم ثقة الشعب فيه وفي قدرته إهانه له، والسؤال هنا كم مرة الله قالي على حاجة وأنا مصدقتوش لمجرد إني شايفها مستحيلة ومش هتنفع، أني مش هقدر أعملها فأخدتها من قَصرها ومصدقتش كلامه، قلت أكيد ده مش ليَّ هو يقصد حد تاني؟! كم مرة ربنا حاول يفكرك ويكلمك ويقولك الكلام اللي قلته كان ليك أنا عايزك أنت تعمل الحاجة دي وأنت كنت بتهرب ومش بترضى تسمع الكلام زي ما عمل يونان بالظبط لما هرب من ربنا، ولأن يونان كان لازم يسمع كلام ربنا، ربنا ماسبهوش يعمل اللي في مزاجه، حتى لما قرر يهرب وافتكر انه كده بعد، الله عرف يجيبه تاني ويرجعه ويخليه يسمع الكلام، وكم مرة الله ورالك حاجات بعنيك وأثبتلك أنه معاك وعايزك تعمل الحاجة دي وشجعك وكان سند ليك!! وبعد ده كله متصدقش الله إزاي! مش دي إهانه ليه؟!
لو فكرت هتلاقي حاجات تشكر عليها ربنا!
لو قعدت تفتكر في كل موقف مريت بيه وقد إيه الله كان معاك وحماك من الحاجات الصعبة اللي كانت ممكن تحصل، حتى لو حصلك حاجة ده مش معناه أن الله سابك، الله برضه حماك، هتتعلم إزاي تثق فيه وتصدق كلامه وهتلاقي قلبك أطمن لأنك عارف إنه مش ممكن يسيبك ولا يؤذيك