فيا إخوتي لا ينبغي أن نخدع أنفسنا لأن الله بريء من كل ظن أو وعد نوعد به أنفسنا، لأنه ينبغي أن لا نبحث عن شيء نميل إليه بل ننتظر معاملات الله معنا وإعلاناته بالروح، وهذه لا تأتي قبل أن نحفظ الوصية ونتثبت في التوبة ونحيا بالإيمان، وعلينا أن نظل طالبين روح التمييز والإفراز إلى أن نناله، لأن كثيرين بتسرع ساروا وراء ضلال أفكارهم ومشاعر قلوبهم التي خدعتهم، فسقطوا وكان سقوطهم عظيماً.